أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن التطورات الأمنية في اليمن خطيرة جدا، ولا يمكن التكهن بما إذا كانت قوات درع الجزيرة ستتدخل أم لا.

وأضاف ان الأوضاع في اليمن تعالج على مستويات عديدة، ليس فقط من قبل مجلس التعاون، بل على مستوى جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي.

وأشار الى ان اليمن تشترك بحدودها مع دولتين من دول مجلس التعاون، ما يعني ان موقع ومكانة اليمن مهمان جدا بالنسبة للخليج لأن اليمن يعتبر الخاصرة الأمنية لدول المجلس.

ومن جهته، قال وزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل ان أمن الجمهورية اليمنيةلا يتجزأ من أمن دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف ان السعودية مهتمة بحماية الشرعية في اليمن والمتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور، مشددا على ان الحل في اليمن لا يمكن الوصول إليه إلا برفض الانقلاب، وأكد انه اذا لم يتم إنهاء الانقلاب الحوثي سلمياً سنتخذ الاجراءات اللازمة لحماية المنطقة.

من جانبه، دعا وزير الخارجية اليمني رياض ياسين دول الخليج العربية الى التدخل عسكرياً في اليمن لوقف تقدم المقاتلين الحوثيين المعارضين للرئيس عبدربه منصور، وقال: جرت مخاطبة كل من مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة وكذلك المجتمع الدولي بأن يكون هناك منطقة طيران محظورة وان يمنع استخدام الطائرات العسكرية في المطارات التي يستولي عليها الحوثيون.

وكان وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان قد تفقد مركز العمليات المتقدم في المنطقة الجنوبية للمملكة وناقش مع قائد قوة جازان وكبار ضباطها مهام المركز والخطط والتكتيكات العسكرية وأهمية مواصلة تعزيزها بما يتواءم مع الأوضاع بالمنطقة.