عبّرت وزارة الداخلية عن استيائها من قيام بعض خريجي أكاديمية الشرطة برمي أسلحتهم في حفل تخرجهم، مشددة على أن الإدارة العامة للرقابة والتفتيش قامت باتخاذ الإجراءات الملائمة، وأجرت تحقيقاً في الواقعة وأوقعت عقوبات انضباطية على مرتكبي هذا السلوك الخطأ.

وأوضحت «الداخلية» في كتاب وصل «الراي» تعقيباً على ما نشر في الصحيفة الإثنين الماضي تحت عنوان «خريجو أكاديمية الشرطة رموا أسلحتهم»، ممهوراً بتوقيع مدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العميد عادل الحشاش، أن «إدارة الرقابة والتفتيش قامت بحصر أعداد الخريجين الذين ارتكبوا هذا الخطأ في (غمرة فرحتهم) بالتخرج، ما دفعهم إلى الخروج عن المألوف وخرق الأعراف وقواعد الضبط والربط العسكري حتى لو كان ذلك من قبيل عدم التعمد أو سوء القصد».

وذكر الحشاش أن «جميع الخريجين الذين ارتكبوا هذا السلوك أخضعوا للعقوبات الانضباطية المنصوص عليها بلا استثناء بمن فيهم خريجو مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حتى يعي ويلتزم هؤلاء المخالفون بالقواعد والأنظمة المعمول بها، ويدركوا تبعات سوء تصرفهم (العفوي)، وأنهم محاسبون عن كل خطأ أو خلل أو تجاوز يصدر عنهم، لاسيما بعد انخراطهم في سلك الشرطة أثناء الدراسة وعند التخرج وبعد وأثناء الخدمة حتى يعودوا إلى جادة الطريق وشرف الانتساب لخدمة الوطن ووفاء للقسم الذي قطعوه على أنفسهم أن يحافظوا على شرفهم وسلاحهم».

وهذا تفصيل ما ورد في كتاب وزارة الداخلية:

تود إدارة الإعلام الأمني أن تتقدم لكم ولكافة الإخوة القائمين على صحيفة «الراي» بخالص التحية والتقدير وتثمن لكم دوركم التنويري في تبني ودعم القضايا الأمنية من منطلق إبراز الجهود ونقد التجاوزات بقلم رصين وفك مستنير ينم عن سلامة التوجه وقصد السبيل.

وبالإشارة لما أوردته الصحيفة في عددها رقم (13041) الصادر بتاريخ 2015/3/16 وعلى صدر صفحتها الأولى وتحت عنوان «خريجو أكاديمية الشرطة رموا أسلحتهم»، وأشارت إلى ما حدث في حفل تخريج ضباط أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية من إلقاء الخريجين أسلحتهم على الأرض عقب انتهاء الحفل في سابقة بعيدة عن الانضباط العسكري وتسيء إلى المظهر الحضاري.

وتعقيباً على ذلك فان وزارة الداخلية التي عبرت عن استيائها لهذا المسلك في حينه عملياً من خلال تولي إدارة إعلامها للرقابة والتفتيش اتخاذ إجراءاتها والتحقيق في الواقعة حيث تم حصر الخريجين الذين ارتكبوا هذا الخطأ في غمرة فرحتهم بالتخرج الذي خرج عن المألوف وخرق الأعراف وقواعد الضبط والربط العسكري حتى لوكان من قبيل عدم التعمد أو سوء القصد وإخضاعهم جميعاً للعقوبات الانضباطية المنصوص عليها بلا استثناء بمن فيهم خريجو مجلس التعاون لدول الخليج العربية حتى يعي ويلتزم هؤلاء المخالفون بالقواعد والأنظمة المعمول بها وتبعات سوء تصرفهم العفوي ويدركوا تماماً أنهم محاسبون عن كل خطأ أو خلل أو تجاوز يصدر عنهم بعد انخراطهم في سلك الشرطة أثناء الدراسة وعند التخرج وبعده وأثناء الخدمة حتى يعودوا إلى جادة الطريق وشرف الانتساب لخدمة الوطن ووفاء للقسم الذي قطعوه على أنفسهم أن يحافظوا على شرفهم وسلاحهم...حتى آخر القسم الذي يعد بمثابة عهد وولاء لله والوطن والأمير.