ذكرت مصادر أمنية يمنية، أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي موجود في مكان آمن في عدن، في حالة معنوية مرتفعة بعد الضربات الجوية السعودية للحوثيين.
وقال مدير مكتب الرئاسة اليمنية محمد مارم، إن "هادي" ما زال في قاعدته في عدن وفي حالة معنوية عالية بعد أن بدأت السعودية ودول أخرى الهجوم على جماعة الحوثي، في إطار ما يسمى بعملية "عاصفة الحزم".
وتابع "مارم" لـ"رويترز": "أن العملية استعادت تصميم الشعب لقتال الحوثيين، والرئيس في حالة معنوية عالية ويوجه الشكر لدول الخليج ومصر والأردن والسودان وكل دول المنطقة"، مضيفًا أن العملية موجهة في الأساس ضد الدفاعات الجوية للحوثيين في شمال اليمن.
وأشار مارم، إلى أن الشعب في الجنوب ليس لديه خيارات سوى أن يبقى في الشارع، والجنوبيون بانتظار تعزيزات عسكرية للتصدي للحوثيين، ونحن نطلب الدعم من الدول العربية، منوهًا بأن وزير الدفاع محمود الصبيحي بخير وكذلك حال شقيق الرئيس.
فيما ذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن هادي لم يعد في مقره، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد تفاصيل أخرى عن مكانه، وقالت جين ساكي: "كنا على اتصال معه في وقت سابق اليوم"، وأضافت: "لم يعد في مقره.. لست في موقع لتأكيد أي تفاصيل إضافية من هنا عن مكانه".
وأكدت الولايات المتحدة أنها ستواصل دعم الحكومة المركزية اليمنية في اليمن والقوات الأمنية لمواجهة المتطرفين.
وفي إشارة إلى دعم الموقف السعودي، أكدت واشنطن أن السعودية أن لديها بواعث قلق مشروعة بشأن الوضع في اليمن، مشددة على أن المملكة لها الحق في حماية حدودها.