تمكنت القوات العراقية من تحرير أكثر من 100 عائلة احتجزها مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي كدروع بشرية بمنطقة الناعمة قرب ناحية "العلم" التي تحاصرها القوات العراقية شمال شرقي محافظة صلاح الدين.
فيما انضم قوة مؤلفة من 500 مقاتل من أبناء عشائر تكريت إلى قوات "الحشد الشعبي" للمشاركة في تحرير المدينة من قبضة "داعش".
وقالت مصادر أمنية ومحلية عراقية إن السلاح الهندسي بالقوات الأمنية يعمل بشكل مستمر لتطهير المناطق المحررة من الألغام فضلا عن تأمين المنازل المفخخة، مشيرة إلى ان قوة من "الحشد الشعبي" قوامها ألف مقاتل وصلت ظهر اليوم إلى مشارف مدينة تكريت قادمة من سامراء.
وأضافت: أن قرابة 7 آلاف من الحشد الشعبي يتواجدون على مشارف مدينة تكريت، وأن القطاعات العسكرية قرب تكريت تنتظر استكمال وصول القوات الأمنية القادمة من جسر الفتحة التي تقدر بأكثر من 12 ألف عنصر من الحشد الشعبي بالقرب من مدينة تكريت، لتبدأ معركة تحريرها.
وأوضح عضو مجلس محافظة صلاح الدين منير حسين العلي أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير العائلات التي كان مسلحو داعش يهددون بقتلهم حال تقدم القوات الأمنية، مشيرا إلي أن القوات الأمنية نقلت العائلات إلى مقر قيادة عمليات سامراء لتقديم المساعدات الانسانية لها.
ونوه إلى أن العمليات الأمنية أسفرت عن تطهير الطريق الرابط بين ناحية العلم وجسر قضاء تكريت، ومنطقة البو عجيل في محافظة صلاح الدين، ، فيما تقف قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي حاليا على بوابة جسر"العلم"، بعد أن احكمت سيطرتها على محيط ناحية العلم، وتنتظر خروج جميع المدنيين من الناحية.