تحولت الكويت الى قبلة لصائدي الحدث الاعلامي في كل ما يتعلق بـ«ذباح داعش» محمد اموازي البريطاني الجنسية، العراقي الاصل. والكويتي المولد. واستغرب مصدر امني رفيع ما تثيره وسائل الاعلام الغربية من ان اموازي عمل في الكويت، مؤكداً ان زياراته لم تتعد زيارة الاهل.وقال المصدر ان اجهزة الامن ترصد كل تحرك لكل اقارب ومعارف اسرة اموازي، خاصة بعد التحقيق الذي خضع له والده امام الاجهزة المختصة امس الاول.ولكن المصدر اشار في المقابل الى ان هذه القضية لم تمنع اجهزة الامن من متابعة التركيز على «الخلايا النائمة» من مواطنين او مقيمين، واكدت ان كل القادمين من دمشق مباشرة ترد اسماؤهم الى الاجهزة المختصة بشكل مباشر، ويخضع بعضهم فور وصوله للتحقيق.ولاحظ ان عددا من الوافدين عمدوا الى تبديل جوازات سفرهم وتم اكتشافهم من خلال تقنية البصمة، وتبين ان بعضهم يتبنون افكارا متطرفة وجار التحقيق معهم.