أعرب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عن خالص شكره وتقديره لاخوانه وأبنائه المواطنين والمقيمين على أرض الكويت الطيبة، على ما أبدوه من مظاهر البهجة والافراح والمشاركة في الاحتفالات الخاصة بالذكرى الـ54 للعيد الوطني والذكرى الـ24 للتحرير من خلال المهرجانات الشعبية المقامة في مختلف أنحاء البلاد ولمختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الرسمية منها والخاصة لتغطياتها لهذه المناسبات وابرازها إعلاميا، مثمنا سموه كل الجهود التي بذلتها وزارة الداخلية وإداراتها المختصة في تنظيم هذه الاحتفالات والحفاظ على الامن وتوفير الاجواء المناسبة لاقامتها ومقدرا جهود كل الوزارات والجهات المعنية لمساهماتها في إنجاح هذه الاحتفالات.
كما وجه سموه تحية شكر وتقدير لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مشاركة الكويت احتفالاتها وأفراحها على المستويين الرسمي والشعبي ضمن مختلف الفعاليات الاحتفالية التي أقيمت وعبر البرامج الاذاعية والتلفزيونية والتغطيات الاعلامية ومن خلال مقالات ولقاءات الكتاب والمفكرين لتسليط الاضواء على هاتين المناسبتين، مثمنا سموه هذه المواقف النبيلة والمشاعر الاخوية الجياشة.
كما أعرب سموه عن بالغ شكره وتقديره لقادة الدول العربية والدول الصديقة على ما أعربوا عنه من طيب المشاعر الصادقة بهاتين المناسبتين الوطنيتين، مشيدا بالمواقف المشرفة لدولهم تجاه الكويت، مؤكدا أن هذه المواقف لن تنسى وستظل ماثلة في ذاكرة الوطن وتاريخه.
وأكد سموه اعتزاز الكويت قيادة وشعبا بالعلاقات الطيبة التي تربطها بالدول العربية والصديقة، وحرصها على استمرار هذه العلاقات، مشددا على عدم السماح لاي كان بالمساس بهذه العلاقات والعبث بها أو النيل منها، مؤكدا انه أعطى توجيهاته الواضحة باتخاذ كل الاجراءات القانونية العاجلة بحق كل من يسعى للإساءة لهذه العلاقات او التعرض لها بأي صورة كانت، سائلا سموه المولى جل وعلا أن يحفظ الوطن العزيز ويديم عليه نعمة الامن والامان وان يعيد هذه المناسبات الوطنية عليه وقد تحقق له المزيد مما يتطلع إليه من رقي ونماء وازدهار, مستذكرا سموه شهداء الكويت الابرار الذين ضحوا بدمائهم الزكية فداء للوطن العزيز مبتهلا الى المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.