من الافتكاسات الجديدة للنائب السابق الطب طبائي
بعد صمت طويل, خرج النائب السابق وليد الطبطبائي باقتراح “عجيب” إذ طالب عبر تغريدة له على موقع التواصل “تويتر” الحكومة بفتح سفارة لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” نظرا لوجود رعايا لهذا التنظيم على ارض الكويت, حسب زعمه. وفيما قال الطبطبائي: “ما المانع أن تفتح الكويت ودول العالم سفارة لدولة “داعش” طالما هي تفتح سفارات لنظام بشار (الأسد), فكلاهما مجرم وقاتل لشعبه ولهما رعايا تحت سيطرتهما”, اشتعل “تويتر” سخرية وغضبا من الاقتراح, في وقت التزم فيه عدد كبير من متابعي حساب الطبطبائي الصمت وآثروا عدم التعليق. واسترجع مغردون “تاريخ الطبطبائي الطويل” في دعم الجماعات المسلحة في سورية, حيث سأله أحدهم: لماذا لا تطلب ذلك من الحكومة التركية التي تقارنها بالكويت دائما وتستقبل دبلوماسيي بشار الاسد على أرضها؟”, وقال: “ان للناس عقولاً وباتت تكشف وتفكر جيدا”. ورفض البعض الآخر الربط بين اعادة فتح السفارة السورية ومطالبة الطبطبائي, حيث اعتبروا اقتراحه “غير منطقي ومجرد احاديث ربطها كلها ببعضها كالعادة ولا اساس لها فالجالية السورية في الكويت تحتاج الى معاملات رسمية وسفارات بلادهم موجودة في البلدان العربية منذ العام 1971″. على خط “السخرية والاستغراب”, حمَّل مغردون “الطبطبائي ورفاقه مسؤولية ما يجري في سورية نتيجة اعمالهم التخريبية”, مطالبين وزارة الداخلية “متابعة مثل هذه التغريدة وفتح تحقيق فيها خصوصاً وأنها اشارت لوجود رعايا لداعش في الكويت”. ووسط الجدال والهجوم على الطبطبائي قال أحد الظرفاء “ما دام الطبطبائي صاحب هذا الاقتراح الجهنمي فلا تستغربوا ان يخرج من جيبه يوما اوراق اعتماده سفيرا للسفارة الداعشية المزعومة, فهو خبير بالجماعات المسلحة في سورية وسبق له زيارتهم ميدانيا غير مرة”. يذكر ان تغريدة الطبطبائي احتلت مراكز متقدمة في ترتيبات التغريدات الاكثر تداولاً بين المستخدمين في الكويت منذ اول من امس.