أقامت سفارة الكويت لدى مصر حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ54 والذكرى الـ24 ليوم التحرير بمشاركة رئيس الوزراء المصري ابراهيم محلب والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير الصحة الكويتي علي العبيدي.
كما حضر الحفل مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية السفير عزيز الديحاني وعدد من الوزراء المصريين والدبلوماسيين العرب اضافة الى أعضاء السفارة بالقاهرة وكوكبة من الشخصيات العامة.
وقال العربي على هامش الاحتفال ان الكويت حرصت منذ الاستقلال وحتى الآن على اقامة علاقات وثيقة مع أشقائها من الدول العربية وأصدقائها من دول العالم بفضل سياستها الرائدة الحكيمة في التعامل مع مختلف القضايا الاقليمية والدولية وسعيها الدائم الى تحقيق الأمن والسلام في العالم.
وتقدم العربي بالتهاني الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الانساني والى الشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية.
وأكد أن سمو امير البلاد استطاع ان يقود الكويت الى الاستقرار والتنمية في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن العربي من خلال دبلوماسيته الراقية مشيدا بجهود سموه في رأب الصدع واصلاح ذات البين بين أعضاء الأسرة العربية.
كما أشاد بدور الكويت في تخفيف معاناة الشعب السوري ودورها في التنمية بافريقيا اضافة الى جهودها في دعم العمل العربي المشترك.
من جانبه تقدم العبيدي بأصدق وأسمى آيات التهاني والتبريكات الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والى الشعب الكويتي بمناسبة احتفالات الكويت بالعيد الوطني ويوم التحرير.
وأكد العبيدي أن حرص المسؤولين المصريين وعلى رأسهم رئيس الوزراء على المشاركة في الاحتفال بالأعياد الوطنية للكويت  انما يؤكد مدى متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين وتميزها».
وأشاد بالتعاون القائم بين الكويت ومصر في شتى المجالات ولاسيما الصحية منها كاشفا عن أن  الكويت بصدد توقيع مذكرة مع مصر في المجال الطبي ستساهم في زيادة تبادل الخبرات بين البلدين في هذا الشأن.
من جهته هنأ وزير الصحة المصري عادل العدوي سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء والشعب الكويتي بالأعياد الوطنية داعيا الله أن يعيدها على الكويت والدول العربية والاسلامية بالخير والبركات.
وأضاف العدوي أن الأعياد الوطنية للكويت هي أعياد لمصر والدول العربية مؤكدا ان مصر والمصريين يشاطرون أشقاءهم في  الكويت مشاعر الفرح والسرور بمناسبة الأعياد الوطنية.
وأشار الى أن الاحتفال بالأعياد الوطنية للكويت يتميز هذا العام بمذاق خاص لتزامنها مع اختيار سمو أمير البلاد قائدا للعمل الانساني معربا عن فخره وتقديره لحصول سموه على هذا اللقب الكبير.
من جهتها أكدت وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية ناهد العشري عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين المصري والكويتي مهنئة سمو أمير البلاد والشعب الكويتي بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني ال54 والذكرى ال24 ليوم التحرير.
وقالت العشري ان العلاقات بين مصر والكويت قائمة على التفاهم والتعاون المشترك مشيدة بدور الكويت الداعم لمصر عقب احداث 30 يونيو 2013 والوقوف خلف ارادة الشعب المصري وتطلعاته.
من جانبه تقدم سفير الكويت لدى مصر سالم الزمانان بأطيب التهاني والتبريكات الى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي بمناسبة الاحتفالات بالأعياد الوطنية ويوم التحرير.
وأكد الزمانان عمق العلاقات الكويتية - المصرية مشيدا بالتفاهم والتعاون القائم بين البلدين الشقيقين واصفا العلاقات بأنها «تاريخية وثيقة جذورها ضاربة في أعماق التاريخ وتزداد رسوخا وتطورا مع مرور الأيام».
وأعرب عن الأمل في ان تسفر القمة الاقتصادية القادمة في شرم الشيخ عن نتائج طيبة لمصر والدول العربية المشاركة في هذا الاجتماع.
من جانبه أعرب مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية السفير عزيز الديحاني عن سعادته بالاحتفال بالعيد الوطني ال54 وبمرور 24 عاما على التحرير.
وتقدم الديحاني بخالص التهاني والتبريكات الى سمو أمير البلاد وسمو ولى العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي بهاتين المناسبتين.
وقال ان المشاركة المصرية الكبيرة في الاحتفال تؤكد مدى الترابط بين الشعبين المصري والكويتي مشددا على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين.
وأعرب عن خالص تعازيه لمصر على مقتل 21 من أبنائها على يد تنظيم الدولة الاسلامية داعش في ليبيا مؤخرا مؤكدا دعم الكويت لمصر في مواجهة «الارهاب».
وأقام مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ54 والذكرى الـ24 ليوم التحرير بمشاركة حاشدة من شخصيات سياسية واجتماعية.
وحضر حفل الاستقبال عدد كبير من سفراء الدول العربية والاسلامية والاجنبية بمن فيهم سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي الى جانب عدد من الشخصيات الاجتماعية والعاملين في المندوبية اضافة الى عدد كبير من الكويتيين المقيمين في نيويورك.
وكان في مقدمة المهنئين رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة للدورة الحالية سام كوتيسا الذي عبر عن سعادته بهذه المناسبة مهنئا الكويت حكومة وشعبا.
وقال كوتيسا ان الامم المتحدة تعمل عن قرب مع  الكويت مشددا على ان الامم المتحدة «داعمة لما تقوم به  الكويت» من جهود واعمال وانشطة انسانية ودبلوماسية في منطقة الشرق الاوسط.
من جانبها قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سامانثا باور ان تهنئتها بهذه المناسبة ليست كسفيرة في الامم المتحدة ولا لكونها عضوا في ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما بل «لكونها طفلة عاشت في الكويت لمدة ثلاثة أشهر».
بدوره اعرب السفير البريطاني لدى الامم المتحدة مارك ليال عن سعادته بهذه المناسبة قائلا انه «في هذا اليوم السعيد اهنئ قيادة وشعب الكويت بمناسبة احتفالاتهم بالعيد الوطني» مشيرا الى ان  الكويت وبريطانيا تربطهما «علاقة متينة وقديمة».
من جهته قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي : يسعدني ان اشارك  الكويت في يومها الوطني» مؤكدا ان «السعودية تعتز بهذه المناسبة وتعتز بكل ما تحققه الكويت من انجازات على الصعيد المحلي والعربي والدولي».
واضاف المعلمي ان الكويت سباقة ورائدة دائما في المجالات الانسانية والمجالات الفكرية في نصرة العرب والمسلمين في كل مكان».
من جانبها عبرت السفيرة الاردنية لدى الامم المتحدة دينا قعوار عن اعتزازها بعلاقات الصداقة والاخوة التي تربط الكويت والاردن من الناحية الدبلوماسية والاقتصادية مستذكرة بفخر زيارة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الى الاردن مؤخرا.
كما هنأ مدير المركز الثقافي الاسلامي بمدينة نيويورك عبدالرزاق العميري الشعب الكويتي والقيادة الكويتية وفي مقدمتها سمو امير البلاد وسمو ولي العهد متمنيا للكويت مزيدا من التقدم والازدهار.
من جهته عبر السفير العتيبي عن سعادته بهذه المناسبة مهنئا الكويت أميرا وحكومة وشعبا ومتمنيا للكويت مزيدا من التقدم والتطور على جميع الصعد.
واستذكر العتيبي في هذه المناسبة انجازات الكويت في علاقتها مع الأمم المتحدة مشيرا الى تكريم الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون لسمو امير البلاد وتسمية سموه قائدا للعمل الانساني تقديرا لجهود سموه واسهاماته الكريمة.
وأقامت سفارة الكويت في طوكيو حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني ال54 والذكرى ال24 ليوم التحرير بمشاركة شخصيات سياسية وعسكرية وبرلمانية تقدمهم نائب وزير الخارجية للشؤون البرلمانية كينتارو سونورا وممثلين عن الجمعية اليابانية الكويتية.
وأعرب سونورا في كلمته بالحفل عن خالص تقديره وامتنانه للكويت حكومة وشعبا على تضامنها مع اليابان في اعقاب كارثة الزلزال المدمر وأمواج تسونامي التي ضربت شمال شرقي البلاد في مارس 2011.
كما سلط الضوء على مساندة الكويت ودعمها السخي لاستئناف العمل في خط سكك حديد سانريكو في ابريل الماضي بعد توقف دام ثلاث سنوات جراء كارثة الزلزال قائلا ان حضور سفير الكويت لدى اليابان عبدالرحمن العتيبي وقرينته الحفل الذي اقيم بمناسبة استئناف الخدمة في خط السكة الحديد «كان له أكبر الأثر ليس فقط في قلوب سكان المناطق المتضررة ولكن ايضا في قلوب الشعب الياباني بأكمله».
وأشار إلى حرص الكويت واليابان على العمل معا على تعزيز علاقاتهما وتحقيق أكبر قدر من التعاون مشيرا في هذا الصدد إلى الزيارة التاريخية التي أجراها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لليابان في عام 2012 تلتها زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للكويت في عام 2013 ثم زيارة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح لطوكيو في أكتوبر الماضي.
وأضاف أنه «جرى خلال تلك الزيارات الاتفاق على تعزيز مجالات التعاون بين البلدين» مؤكدا التزام الحكومة اليابانية بالعمل في هذا الجانب.
كما أعرب المسؤول الياباني عن تهنئته لسمو أمير البلاد بتكريم الأمم المتحدة ومنح سموه لقب قائد للعمل الإنساني في سبتمبر الماضي.
من جانبه قال السفير العتيبي إن العلاقة الدبلوماسية التي تجمع الكويت واليابان تكللت على مدى 54 عاما بالإنجازات والتعاون المتبادل.
واشار إلى نتائج الزيارات المتبادلة الأخيرة بين قادة البلدين مؤكدا أنها حققت تقدما كبيرا على مستوى العلاقات لتخرج من الأطر التقليدية الى افاق تلبي متطلبات عالم اليوم على أساس من التعاون في مجالات الثقافة والعلوم والتكنولوجيا وتنمية الموارد البشرية.
وفي هذا الصدد شدد السفير العتيبي على حرص الكويت على الاستفادة من خبرة اليابان في جميع المجالات.
كما تطرق الى دور الكويت الرائد في مجال المساعدات الإنسانية من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والذي يعد احد أقدم مؤسسات التنمية في العالم حيث تأسس في عام 1961 موضحا أن الصندوق أسهم على مدى اكثر من نصف قرن بتقديم قروض بقيمة بلغت ما يقرب من 17.6 مليار دولار إلى 103 بلدان.
وأضاف أنه منذ تولي سمو امير البلاد مقاليد الحكم في الكويت في عام 2006 زاد حجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها الكويت بشكل كبير والتي برزت باستضافة المؤتمرات الإنسانية ومن بينها المؤتمران الدوليان الاول والثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا في عامي 2013 و2014 واستعدادها لاستضافة المؤتمر الثالث الشهر المقبل.
كما أكد حرص الكويت على زيادة تبرعاتها الى الدول المتضررة من الكوارث والأزمات على مدى السنوات الأخيرة موضحا أنه «لم يكن مستغربا اختيار الكويت كمركز للعمل الإنساني ومنح أميرها لقب قائد للعمل الانساني من قبل الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي».
على صعيد آخر أكد السفير العتيبي إدانة بلاده الشديدة للجرائم الأخيرة التي يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية داعش في حق المدنيين والتي راح ضحيتها مواطنان يابانيان معربا عن تعازيه لأسر الضحايا وللشعب الياباني ومشددا على دعم الكويت لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى القضاء على الإرهاب.
وحضر الحفل القائم بالأعمال في سفارة الكويت لدى اليابان نائل الهين والسكرتير الأول حمد الملا والسكرتير الثالث محمد العثمان.
وشهد الحفل عرض فيلم عن انجازات الكويت في مجال المساعدات الانسانية وما تتميز به من تراث وثقافة كما وزعت على الحضور نسخاً من العدد الأخير من نشرة الجمعية اليابانية الكويتية.
وأقامت سفارة الكويت لدى مملكة بوتان حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني ال54 والذكرى ال24 ليوم التحرير بحضور العديد من كبار الشخصيات الرسمية والبرلمانية وأعضاء السلك الدبلوماسي تقدمهم ضيف الشرف ولي العهد الأمير جيغل أويغن وانشغوك ورئيس الوزراء تشرينغ تويكي.
وقالت سفارة الكويت لدى مملكة بوتان إن القائم بأعمال السفارة الكويتية لدى مملكة بوتان الوزير المفوض يوسف المسكتي قدم خلال الحفل أسمى آيات التهاني والتبريكات الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي بهاتين المناسبتين الوطنيتين.
واضاف البيان أن المسكتي أشار خلال الحفل الى ان احتفالات هذا العام تتزامن مع تكريم الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد ومنحه لقب قائد للعمل الانساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الانساني تقديرا لجهود سموه ومساهمته في دعم العمل الانساني.
كما اشاد القائم بأعمال سفارة الكويت لدى مملكة بوتان بمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين والجهود التي تبذلها الحكومتان وتظهر الحرص على توطيد العلاقات بينهما.
وذكر ان الحفل شارك فيه عضو البعثة السكرتير الثالث احمد الشويب مشيرا الى انه أقيم على هامش الحفل معرض عن  الكويت تم فيه توزيع كتيبات واصدارات كويتية تبرز المراحل التاريخية التي مرت بها البلاد والمساهمات الانسانية التي قدمتها.
ونظمت سفارة الكويت لدى سلطنة بروناي دار السلام حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ54 والذكرى الـ24 ليوم التحرير بمشاركة العديد من الشخصيات الرسمية والبرلمانية والاعلامية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السلطنة.
وقال سفير الكويت لدى سلطنة بروناي دار السلام فهد الظفيري انه ألقى كلمة خلال الحفل استعرض فيها تطور العلاقات الثنائية بين البلدين خلال العام المنصرم.
وأشار الظفيري خلال الكلمة الى زيارة ولي العهد وكبير الوزراء الامير المهتدي بالله للكويت في مارس الماضي اضافة الى عقد الدورة الثانية للجنة المشتركة بين البلدين بالكويت في نوفمبر الماضي التي جرى خلالها التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم أبرزها مذكرة حول التعاون في مجال الاستثمار.
وأضاف أنه كانت هناك ايضا زيارات لوفود كويتية لسلطنة بروناي أبرزها الزيارة التي قام بها نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج على رأس وفد برلماني كبير في يونيو الماضي والتي التقى خلالها مع الأمير المهتدي بالله ووزير الخارجية والتجارة الأمير محمد البلقيه.
وأشار الى ان الصحف في بروناي أبرزت على صدر صفحاتها صور سلطان بروناي حسن البلقيه وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء مع استعراض برقيات التهاني التي بعثها السلطان وأعرب فيها عن تهانيه للقيادة الكويتية وتطلعه الى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين موضحا أن السلطان هنأ سمو أمير البلاد بمناسبة تكريمه من قبل الأمم المتحدة ومنحها سموه لقب  قائد للعمل الانساني .
يذكر أن حفل الاستقبال الذي نظمته السفارة شارك فيه وزير التربية ورئيس مجلس ادارة وكالة بروناي للاستثمار بهين ابوبكر بصفته ممثلا لسلطان بروناي وضيف الشرف.
واحتفلت سفارة الكويت لدى ماليزيا بالعيد الوطني ال54 والذكرى ال24 ليوم التحرير بمشاركة عدد كبير من المسؤولين الماليزيين يتقدمهم وزير الشباب والرياضة خيري جمال الدين وأعضاء السلك الدبلوماسي وبعض رجال الأعمال.
ورفع سفير الكويت لدى ماليزيا سعد العسعوسي اسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد والشعب الكويتي بهذه المناسبة.
وأشار العسعوسي الى ان السفارة الكويتية ابرزت خلال حفل الاستقبال المناسبة التاريخية بمنح الأمم المتحدة سمو أمير البلاد لقب قائد للعمل الانساني وتسميتها الكويت  مركزا للعمل الانساني .
واوضح ان السفارة اقامت على هامش الحفل معرضا تراثيا يبرز مراحل التطور الحضاري والثقافي للكويت عرضت فيه لوحات فنية ومقتنيات تراثية كويتية.
وأضاف أن «السفارة أقامت ايضا معرضا للمنتجات والبضائع الكويتية المخصصة للتصدير وذلك استكمالا للأيام الثقافية الكويتية التي افتتحتها الملكة فوزية بنت عبدالرشيد خلال الأسبوع الماضي بعرض الأزياء الكويتية ومراسم العرس الكويتي التقليدي والمأكولات الكويتية المختلفة».
يذكر أن حفل السفارة الكويتية الذي أقيم بمناسبة الأعياد الوطنية في العاصمة كوالالمبور حضره عدد من الطلبة الكويتيين الدراسين في ماليزيا اضافة الى عدد من كبار الشخصيات في البلاد.
وأقامت سفارة الكويت لدى كوريا الجنوبية حفل استقبال بالعاصمة سيؤول بمناسبة العيد الوطني ال54 والذكرى ال24 ليوم التحرير بمشاركة رئيس البرلمان جانغ إي إهيو ووزير الصحة مون هيانغ بيو إضافة إلى العديد من المسؤولين في البرلمان والحكومة والسلك الدبلوماسي المعتمد في سيؤول.
وذكرت السفارة في بيان ان رئيس البرلمان الكوري ألقى كلمة خلال الحفل هنأ فيها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والشعب الكويتي بهاتين المناسبتين واصفا الكويت بأنها احدى الدول المهمة والمؤثرة في العالم.
واكد أن أهمية الكويت لا تكمن في كونها احدى أهم الدول المصدرة للنفط فقط وإنما بصفتها مركزا للعمل الانساني ايضا وهو لقب منحته الأمم المتحدة لها بسبب جهودها العديدة والمتنوعة لتقديم المساعدات الإنسانية في شتى بقاع العالم.
وهنأ رئيس البرلمان سمو أمير البلاد بمناسبة منحه لقب قائد للعمل الإنساني وعلى جهوده المضنية في المجال الإنساني كما تطرق الى العلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين مشيدا بما وصلت إليه هذه العلاقات في العديد من المجالات منها الطاقة والاقتصاد والتجارة والإنشاءات بالإضافة إلى الدفاع الأمني والصحة والثقافة والتعليم.
واختتم رئيس البرلمان كلمته بالإعراب عن أمله في أن تستمر الكويت في بذل جهودها المشهودة لضمان الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
من جانبه ألقى وزير الصحة مون هيانغ بيو كلمة قدم فيها التهاني للكويت أميرا وحكومة وشعبا مشددا على تميز العلاقات الثنائية بين البلدين ومتانتها على الأصعدة كافة.
وأعرب عن فخره واعتزازه لما قدمته الشركات الكورية الجنوبية ومساهمتها في تنمية الكويت وتقدمها موضحا أن التعاون بين البلدين في الوقت الحالي لا يقتصر على الطاقة والإنشاءات فحسب وإنما يتضمن ايضا مجالات أخرى كالصحة والتعليم والبيئة.
من جانبه ألقى سفير الكويت لدى كوريا الجنوبية جاسم البديوي كلمة بهذه المناسبة قدم فيها الشكر لرئيس البرلمان ووزير الصحة والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى سيؤول وكبار الضيوف لمشاركتهم في حفل الاستقبال معربا في الوقت ذاته عن فخره واعتزازه لما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين من تقدم وازدهار في العديد من المجالات.
وتطرق البديوي في كلمته إلى الزيارة المرتقبة لرئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه الى الكويت مشددا على أن هذه الزيارة ستساهم بالتأكيد في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والدفع بها نحو آفاق جديدة ومجالات متنوعة.
أوضح أن ثمة حقائق تؤكد على أهمية العلاقات بين البلدين ومتانتها ومن أبرزها أن الكويت ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط الخام الى كوريا الجنوبية بالإضافة إلى أن الاخيرة ارتبطت بها الكويت بتبادل تجاري بقيمة 19 مليار دولار خلال عام 2014 موضحا في الوقت ذاته أن 45 % من المشاريع المتعددة في الكويت تقوم بها شركات كورية جنوبية.
وتخلل حفل الاستقبال معرض للصور عن الكويت وخصص ركن للأدوات الكويتية القديمة وركن آخر للمأكولات الكويتية في الحفل الذي شارك فيه العديد من المسؤولين الكوريين في الحكومة والبرلمان وكبار الشركات العاملة في الكويت.
وأقامت سفارة  الكويت لدى كندا حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني ال54 والذكرى ال24 للتحرير والذكرى التاسعة لتولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم.
ونقلت سفارة الكويت لدى كندا في بيان أن السفير علي السماك الذي كان على رأس مستقبلي ضيوف الحفل القول ان هذه المناسبة الوطنية تتزامن مع مرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية مع كندا.
وثمن السفير السماك في هذا الاطار العلاقة المتينة بين البلدين واطر التعاون في شتى الأصعدة.
وأضاف البيان أن فرقة موسيقية كندية استهلت الحفل بالنشيد الوطني الكويتي تبعه النشيد الكندي موضحا أن الحفل تخلله عرض فيلم تسجيلي سلط الضوء على وجوه النهضة والحضارة والثقافة الكويتية.
وشارك في الحفل سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين في أوتاوا إضافة الى كبار مسؤولي وزارات الدولة والخارجية وأعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ الكندي الى جانب الطلبة والطالبات الكويتيين في جامعات كندا المختلفة.
وأقامت سفارة الكويت لدى باكستان حفل استقبال بمناسبة احتفالات البلاد بالعيد الوطني الـ54 والذكرى الـ24 ليوم التحرير حضره عدد من كبار الشخصيات.
وقال السفير الكويتي نواف العنزي في كلمة في هذه المناسبات السعيدة والمباركة أود أن انتهز الفرصة لأتقدم بأصدق التهاني والدعاء لصاحب السمو أمير  الكويت الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والى حكومة وشعب  الكويت سائلين الله عز وجل أن يديم نعمة السلام والاستقرار في بلدي».
واضاف ان العلاقات بين الكويت وباكستان نموذجية وذات جذور تاريخية وقوية وتقوم على الاحترام المتبادل والتعاون في كافة المجالات مشيرا الى زيارة صاحب السمو أمير البلاد إلى باكستان في العام 2006 والزيارة الأخيرة لسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء لباكستان في 2013.
واوضح العنزي ان زيارات الوفود المتبادلة الوفود على مختلف المستويات ساهمت كثيرا في تدعيم العلاقات بين البلدين وأكدت وجود رغبة مشتركة من الجانبين لمواصلة تطوير هذه العلاقات من أجل أخذها نحو آفاق أوسع.
واشاد بالدعم الباكستاني تجاه  الكويت مؤكدا أن حكومة  الكويت وشعبها لا يمكن أن ينسوا الموقف الباكستاني الداعم ضد قوات النظام العراقي السابق مؤكدا استعداد  الكويت لتقديم كل الدعم لباكستان.
وذكر ان  الكويت تسعى لتوفير الدعم اللازم للاقتصاد الباكستاني من خلال وضع خطط شاملة من شأنها تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين في المستقبل.
وحضر الحفل عدد من الوزراء الباكستانيين وأعضاء مجلس الشيوخ وسفراء مختلف الدول.
كما حضر رئيس الجانب الباكستاني من كشمير ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى الحفل الذي تزينت قاعته بعلم الكويت وعدد من اللوحات التي تعبر عن تقاليدها.
واستقبل سفير الكويت لدى الاتحاد السويسري السفير بدر التنيب كبار المسؤولين بالحكومة السويسرية وسفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى برن بمناسبة احتفالات السفارة الكويتية بالذكرى ال54 للعيد الوطني وال24 ليوم التحرير.
وتقدم التنيب في كلمة بهذه المناسبة بأسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بالأعياد الوطنية الغالية والكويت ترفل بالعزة والرفعة.
وأكد التنيب للحضور اعتزاز الكويت بمسيرتها منذ الاستقلال وإرساء الدولة على مبادئ دستورية وأسس برلمانية تتفرد بها في المنطقة «فكانت سباقة ولا تزال أيضا في العديد من المجالات».
وأوضح أن تلك المكانة المتميزة للكويت تجلت في منح سمو أمير البلاد لقب قائدا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة .
وأشار إلى أن حرص كبار رجال الدولة في سويسرا من وزارات الخارجية والعدل والاقتصاد على تهنئة الكويت بعيدها الوطني وذكرى تحريرها يعكس عمق الصداقة التي تربط البلدين الصديقين.
وذكر أن الحضور الكثيف من كبار المسؤولين وأعضاء البرلمان الوطني والبرلمانات المحلية ولسفراء الدول الشقيقة والصديقة في احتفال السفارة الكويتية يؤكد أيضا العلاقات المتينة والطيبة التي تربط الكويت بدول العالم.
وتقدمت رئيسة جمهورية مالطا بالوكالة دولوروس كريستينا كبار المسؤولين السياسيين المهنئين باحتفالات سفارة  الكويت بالعيد الوطني الـ54 والذكرى الـ24 للتحرير والذكرى التاسعة لتولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم.
وكان سفير الكويت لدى مالطا فيصل المسيليم وحرمه في استقبال كريستينا وباقي ضيوف الحفل وأبرزهم رئيس مالطا الأسبق ادوارد فنيك آدامي ورئيس مجلس النواب السابق مايكل فرندو ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق تونيو بورج ونائب رئيس الحزب الوطني ماريو دي ماركو والوزراء وكبار المسؤولين بمالطا.
وذكرت السفارة الكويتية في فاليتا ببيان ان أعضاء السفارة رحبوا بضيوف الحفل بفندق وستن دراغونارا ومنهم سفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية وأعضاء في السلك الدبلوماسي ورجال أعمال وطلبة كويتيون يدرسون في مالطا ولفيف من رجال الاعلام والصحافة.
وأعرب المسيليم في البيان عن بالغ سروره واعتزازه بالاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على القلوب رافعا أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين والى الحكومة الرشيدة والشعب الكويتي الأصيل.
وأشاد المسيليم بما حققته الكويت من نهضة ورخاء في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد معربا عن أمنياته «بمزيد من التقدم والازدهار والخير والأمان لبلدنا الغالي الكويت» على ضوء توجهات سموهما السديدة.
كما أعرب عن اعتزازه وامتنانه بحرص رئيسة مالطا بالوكالة وكبار المسؤولين على مشاطرة الكويت احتفالاتها الوطنية ما يؤكد عمق العلاقات التي تربط البلد مشيدا بما تشهده تلك العلاقات من نمو وازدهار برعاية القيادة الحكيمة في كلا البلدين.
وخلال الحفل ألقى السفير المسيليم والرئيسة كريستينا كلمتين أشادا فيها بعمق العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين والحرص المتبادل على تعزيز التعاون في كافة المجالات والميادين.
وذكر البيان أن الحفل الذي قدمت فيه المأكولات والحلوى الكويتية اشتمل على معرض للصور عن الكويت ونماذج من بيت شعر والسدو وملابس شعبية تراثية كما عرضت أفلام وثائقية جسدت عراقة الكويت بجانب معرض للصور والأفلام الوثائقية عن قائد العمل الانساني صاحب السمو أمير البلاد المفدى وعن الكويت  مركز العمل الانساني .
وأقام سفير الكويت لدى فرنسا علي السعيد حفل استقبال كبيرا بمناسبة احتفالات الكويت بالعيد الوطني الـ54 والذكرى الـ 24 ليوم التحرير.
وحضر الحفل كبار المسؤولين في الحكومة الفرنسية ورؤساء وممثلو البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية المعتمدة في باريس وجمع من الشخصيات الاجتماعية والسياسية ورجال الاعمال ولفيف من المواطنين الكويتيين والطلبة الدارسين في فرنسا وأركان سفارة الكويت.
ورفع السعيد بالمناسبة اسمى التهاني وخالص التبريكات الى صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والشعب الكويتي الكريم بمناسبة احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية.
وأعرب عن بالغ سروره واعتزازه بهذه المناسبة العزيزة في ظل ما حققته  الكويت من تقدم وازدهار في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو امير البلاد داعيا المولى القدير ان يحفظ بلدنا الكويت الحبيب واميرها من كل مكروه.
واكد ان المنجزات الكثيرة التي حققتها الكويت على كافة الاصعدة منذ الاستقلال «اكسبتها احترام وتقدير العالم اجمع وصنع لها مكانة دولية تجسدت بالعلاقات المتميزة التي تربطها بجميع دول العالم القائمة على الاحترام المتبادل».
وقال ان «الحضور الكثيف والمتميز في الحفل يعكس العلاقات المتنامية التي تجمع بين الكويت وفرنسا حيث شهدنا تظاهرة كويتية في باريس بمشاركة العديد من المواطنين الكويتيين للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة».
واشاد بقوة ومتانة العلاقات الكويتية الفرنسية في مختلف المجالات خاصة بعد ارساء قيادتي البلدين شراكة استراتيجية شاملة في عام 2009 بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين والاحتفال مؤخرا بمرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وفرنسا.
واستذكر السعيد بالمناسبة الموقف المشرف لفرنسا خلال الغزو العراقي للكويت عندما صوتت على جميع قرارات مجلس الامن الدولي كما قامت بالتزاماتها بما فيها العسكرية عبر احترام القرارات الدولية التي اتخذها مجلس الامن لتحرير الكويت من براثن الغزو الغاشم.
واكد حرص البلدين على تعزيز وتطوير هذه العلاقات والانطلاق بها نحو افاق أرحب بما يحقق تطلعاتهما نحو مزيد من التعاون في شتى المجالات.
ومن جهته تقدم رئيس معهد العالم العربي بباريس وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ بخالص التهنئة للكويت حكومة وشعبا بالأعياد الوطنية.
وقال إن «الكويت بلد عزيز على قلوبنا.. بلد نحترم سياسته ومؤسساته وتطوره الاقتصادي ونظامه التعليمي والتربوي».
ومن جانبها اكدت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي كريستين كاميرمان عمق العلاقات التاريخية بين الكويت وفرنسا معربة عن املها بمزيد من التعاون بين البلدين الصديقين.
وقالت كاميرمان : لقد كانت لدينا دائما علاقات ممتازة مع  الكويت وفي ظل المخاطر التي تهددنا وتهدد العالم بأسره يجب أن نتوحد في مواجهة الذين يحاولون زعزعة استقرارنا ومن هنا أدعو أبناء الشعبين الفرنسي والكويتي إلى مد الأيادي لبعضهم البعض».
وأقامت سفارة  الكويت لدى ألمانيا حفل استقبال في العاصمة برلين بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للكويت وذكرى التحرير الرابعة والعشرين.
وشارك في الحفل مجموعة من كبار المسؤولين في الحكومة والبرلمان الألمانيين وعدد من نشطاء الاحزاب السياسية وقطاع رجال الاعمال والوسط الاعلامي والاكاديميين اضافة لرؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في برلين.
وبهذه المناسبة القى سفير الكويت لدى ألمانيا منذر العيسى كلمة رحب فيها بالحضور وشكرهم على مشاركتهم في احتفالات الكويت بهذه المناسبة.
وتطرق العيسى الى عام 2014 «المميز» بالنسبة للكويت قائلا انه شهد منح منظمة الأمم المتحدة خلال احتفال بمقرها في نيويورك في سبتمبر الماضي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد لقب قائد للعمل الإنساني وتسمية الكويت  مركزا للعمل الانساني .
واعتبر العيسى هذا التكريم اعترافا دوليا مشرفا بالبعد الانساني الذي شكل منذ فجر الاستقلال وحتى الان نهجا ثابتا في سياسة الكويت الخارجية الامر الذي يرتكز على الرغبة الصادقة في تقديم يد العون والمساعدة للدول المحتاجة بغض النظر عن الانتماء الجغرافي والديني والإثني.
واشاد باستضافة  الكويت في العامين الماضيين المؤتمرين الدوليين للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا مشيرا إلى أن الكويت ستواصل سياستها على هذا الصعيد من خلال الموافقة على استضافة مؤتمر ثالث في شهر مارس المقبل.
وانتقل العيسى الى الحديث عن التعاون الاقتصادي بين الكويت وألمانيا قائلا ان شهر سبتمبر من العام الماضي شهد الاحتفال بمناسبة مرور 40 عاما على التعاون بين الكويت ومجموعة دايملر الألمانية الرائدة في صناعة السيارات مشيرا إلى أن مشاركة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ممثلا عن صاحب السمو أمير البلاد في الاحتفالية التي اقامتها المجموعة بهذه المناسبة.
كما لفت الى احتفال  الكويت مع ألمانيا بمرور 50 عاما على قيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1964.
وعلى صعيد الاستثمارات الكويتية في ألمانيا قال العيسى ان الكويت تعتبر من اكبر الدول العربية استثمارا في ألمانيا حيث تضاعف حجم استثمارات الهيئة العامة للاستثمار ثلاث مرات خلال السنوات العشر الماضية ليصل حجمها الى نحو 15 مليار يورو.
واشاد العيسى بالاجتماع الرابع للجنة الاقتصادية والتجارية الكويتية - الألمانية الذي عقد في الكويت في شهر سبتمبر الماضي حيث تم التأكيد على رغبة الجانبين في زيادة حجم التبادل التجاري البالغ حاليا 1.8 مليار يورو ورفع قيمة الاستثمارات المتبادلة.
ولفت الى النقلة النوعية التي شهدتها العلاقات الثنائية قائلا ان هذه العلاقات تجلت من خلال عدة محاور ابرزها ارتفاع وتيرة الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في كلا البلدين.
وأعرب العيسى في ختام كلمته عن تمنياته للكويت وألمانيا بمزيد من التطور والرخاء وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم شعبي البلدين.
وأقامت سفارة الكويت لدى الولايات المتحدة حفلا بمناسبة العيد الوطني وذكرى التحرير تقدم الحضور به أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية والوفد المرافق له لتقديم التهاني.
وأقامت سفارة الكويت في أستراليا حفل استقبال بمناسبة احتفالات الكويت بمرور 54 عاما على الاستقلال و24 عاما على ذكرى التحرير وتسعة أعوام على تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وقال سفير الكويت لدى استراليا خالد الشيباني إنه ألقى كلمة بهذه المناسبة أثنى فيها على العلاقات الكويتية الأسترالية مشيرا الى ان الممثل الخاص لرئيس الوزراء الأسترالي باري سوليفان قد ألقى أيضا كلمة هنأ فيها  الكويت بمناسبة الأعياد الوطنية وتكريم صاحب السمو أمير البلاد من قبل الأمم المتحدة تقديرا لدوره البارز في خدمة القضايا الانسانية .
وأضاف أن الممثل الخاص لرئيس الوزراء الأسترالي باري سوليفان قد عبر في كلمته ايضا عن حرص الحكومة الأسترالية على تعزيز العلاقات الثنائية مع  الكويت والارتقاء بها الى أعلى المستويات.
كما أعرب سفير الكويت لدى استراليا خلال هذه المناسبة عن خالص تهانيه لصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد ولحكومة وشعب  الكويت.
يذكر أن الحفل الذي أقامته سفارة  الكويت في العاصمة الأسترالية كانبيرا بمناسبة الأعياد الوطنية قد حضره عدد كبير من المسؤولين الأستراليين وأعضاء من البرلمان الأسترالي ورجال الأعمال وأعضاء السلك الدبلوماسي ومجموعة من الطلبة الكويتيين الدارسين في أستراليا.
وأقام سفير الكويت لدى أذربيجان سعود الرومي حفل استقبال في العاصمة باكو بمناسبة حلول الاعياد الوطنية للكويت.
وقالت سفارة  الكويت لدى أذربيجان في بيان ان السفارة الكويتية ممثلة بالسفير الرومي وحرمه منى العنزي واعضاء السفارة العاملين لديها اقامت حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ54 والذكرى الـ24 للتحرير ومرور الذكرى التاسعة لتولي صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وحضر الحفل وزير النقل الاذري ضياء ممادوف ممثلا عن حكومة اذربيجان حيث نقل تحيات وتهاني رئيس اذربيجان الهام علييف الى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وتمنياته للشعب الكويتي بمزيد من التقدم والازدهار.
وشارك في الحفل كذلك رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في اذربيجان وعدد من اعضاء المجلس الوطني الاذري البرلمان من بينهم رئيس اللجنة البرلمانية للصداقة الاذرية - الكويتية حسين باله ميرالموف ورئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الاجتماعية هادي رجبلي وغيرهما من كبار ضباط وزارة الدفاع والداخلية والقوة البحرية وبعض رجال الاعمال والشخصيات العامة اضافة الى ممثلي الاحزاب السياسية.
وقال البيان إن السفير الرومي تبادل اثناء الحفل الاحاديث الودية مع الوزير ممادوف والحضور وشكر الجميع على تلبيتهم للدعوة مؤكدا استمرار اواصر الصداقة وتعميق العلاقة بين البلدين والرقي بها الى اعلى المستويات.
وأشار الرومي في كلمة له الى النمو والاستقرار الذي تشهده الكويت في ظل قيادة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وكذلك الى تكريم سموه بصفته قائدا للعمل الانساني من قبل الامين العام لمنظمة الامم المتحدة وهو يعد تكريما غير مسبوق لزعيم دولة في مقر الامم المتحدة.
ومن جانبه أوضح الوزير ممادوف ان العلاقات الثنائية التي تشمل مختلف المجالات شهدت في الآونة الاخيرة تطورا على اعلى المستويات بما في ذلك التعاون الوطيد في اطار المنظمات الدولية.
وعلى صعيد متصل اعتبر السفير الرومي في حديث بثته وكالة انباء برس اذر انفو بموقعها الالكتروني ان اذربيجان دولة هامة للكويت وللعالم العربي.
وقال السفير الرومي ان الكويت واذربيجان ترتبطان بعلاقات طيبة تستند الى تعاون يقوم على المنفعة المتبادلة.
واضاف ان البلدين يساندان بعضهما البعض على الساحة الدولية فيما تساهم الزيارات المتبادلة والمشاورات السياسية على مختلف المستويات في تدعيم هذه العلاقات.
واوضح ان الزيارة التي قام بها الرئيس الاذري الهام علييف الى  الكويت في عام 2009 ساهمت في اعطاء زخم للعلاقات الثنائية مشيرا الى ان اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين تعير اهتماما كبيرا لقضايا التعاون الثنائي الذي يشمل عدة مجالات ابرزها السياحة والنفط والبتروكيمياويات والغاز اضافة الى الاستثمارات الاخرى .
ولفت إلى وجود ظروف ملائمة للاستثمار الاجنبي في اذربيجان لافتا الى ان  الكويت واذربيجان وقعتا 30 اتفاقية باتت تشكل قاعدة قانونية تعاقدية لتطوير الروابط الثنائية.
وذكر ان ممثلي صندوق الاستثمارات الكويتية والقطاع النفطي الكويتي ومؤسسات أخرى شاركوا في الجلسة التي عقدتها اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي في باكو قبل عامين.
واوضح ان هذه اللجنة شددت على اهمية استثمار امكانيات البلدين من اجل تطوير العلاقات الثنائية في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمارات والصناعة والتعليم والمواصلات والسياحة والتكنولوجيا العصرية والثقافة والسياحة.
واشار الى ان الجلسة القادمة لهذه اللجنة ستعقد في  الكويت خلال شهر مايو القادم.
وأكد السفير الرومي ان دوائر المال والاعمال في  الكويت تولي اهتماما للاستثمار في اذربيجان مشيرا الى ان ممثلي القطاع الخاص بدأوا العمل في اقليم جابالا موضحا ان بعض المنتجات الاذرية بدأت تظهر في الاسواق الكويتية.
وعزا الرومي وجود العقبات التي تعوق تطوير الروابط التجارية الى عدم وجود رحلات جوية مباشرة بين البلدين كاشفا عن ان بعض رجال الاعمال يعملون على معالجة هذه المشكلة التي ستجد طريقها الى الحل.
وذكر ان مندوبي الشركات الاذرية يشاركون في المعارض التجارية التي تقام في  الكويت فيما يتواصل المسؤولون في غرفة تجارة الكويت مع نظرائهم الاذريين.
وأبرز اهمية التبادل الثقافي بين البلدين مشيرا الى ان الكويت واذربيجان تبادلتا اقامة ايام ثقافية في عاصمتي البلدين خلال عامي 2011 و2012 فيما تجري المشاورات حاليا لاقامة اسبوع ثقافي كويتي في اذربيجان.
واحتفلت سفارة  الكويت لدى مملكة تايلاند بالعيد الوطني الـ54 وعيد التحرير الـ24 بحضور عدد من ممثلي الحكومة التايلاندية وكبار الشخصيات في المملكة.
ورفع سفير  الكويت لدى تايلاند عبدالله الشرهان أسمى آيات التهاني والتبريكات الى صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء والى الشعب الكويتي الكريم بهذه المناسبة الوطنية العزيزة داعيا المولى عز وجل أن ينعم الكويت بالأمن والأمان.
وأشار إلى أنه ألقى كلمة خلال حفل السفارة الكويتية حول اختيار صاحب السمو أمير البلاد قائدا للعمل الانساني من قبل الأمم المتحدة فيما أشاد بالعلاقات القديمة والطيبة التي تجمع  الكويت بمملكة تايلاند.
يذكر أن احتفال سفارة  الكويت لدى مملكة تايلاند في الأعياد الوطنية قد حضره عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية التايلاندية وأعضاء السلك الدبلوماسي اضافة الى بعض المواطنين المتواجدين في مملكة تايلاند.
وأقام سفير الكويت لدى ارمينيا بسام القبندي حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بأعياد  الكويت الوطنية المتمثلة في العيد الوطني الـ54 والذكرى الـ24 لتحرير البلاد.
وذكرت السفارة الكويتية لدى أرمينيا ان نائب رئيس الوزراء وزير التكامل الاقتصادي الدولي والاصلاحات فاجي كابرئيليان مثل الحكومة الارمينية في مراسم الاحتفال.
كما حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين الارمينيين وكبار رجال الاعمال والبرلمانيين وعدد من الاعلاميين والشخصيات الثقافية الى جانب السفراء واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى ارمينيا.
وبهذه المناسبة رفع القبندي أسمى آيات التهاني والتبريكات الى صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء والى الحكومة والشعب الكويتي بهذه المناسبة سائلا المولى العلي القدير ان يعيد أمثال هذه المناسبة والكويت ترفل بأثواب العز والفرحة والأمن والأمان.
وأضاف القبندي ان الكويت تحتفل هذا العام أيضا بحصول سمو أمير البلاد على لقب قائد للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة.
وعلى هامش الحفل أقامت السفارة عدة أنشطة متمثلة في معرض للصور والكتب الخاصة التي تحكي تاريخ  الكويت بالإضافة الى قسم خاص يجسد التراث والبيئة الكويتية وقسم خاص بالمأكولات الكويتية.
واقامت سفارة الكويت لدى السودان حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ54 والذكرى الـ24 ليوم التحرير ومرور 9 اعوام على تولي سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وتقدم حضور الحفل ممثل الرئيس السوداني وزير الزراعة ابراهيم محمود ووزير رئاسة مجلس الوزراء احمد سعد عمر ووزير السياحة محمد عبدالكريم الهد اضافة الى عدد من الوزراء والمسؤولين وحكام بعض الولايات السودانية وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين ورجال الاعمال وقادة منظمات المجتمع المدني.
وهنأ عمر الكويت اميرا وحكومة وشعبا بمناسبة الاعياد الوطنية داعيا المولى عز وجل ان يعيدها على الكويت «وهي ترفل في المزيد من الرفاهية والاستقرار» معربا عن امله في ان تشهد علاقات البلدين المزيد من الارتقاء والتطور في ظل الرعاية والاهتمام التي تحظي بها من القيادة في البلدين.
بدوره قال وزير الزراعة ابراهيم محمود «اننا ونيابة عن الرئيس عمر البشير واعضاء الحكومة والشعب السوداني نهنئ الكويت اميرا وحكومة وشعبا بهذه المناسبة التاريخية العظيمة واعياد الكويت اعياد لنا ولكل الامة الاسلامية والعربية».
واعرب محمود عن تقدير بلاده للاسهام الكويتي المستمر في دعم السودان مشيرا في هذا الخصوص الى ان اول قرض قدمه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عقب استقلال  الكويت كان للسودان لصالح تطوير سكك حديد السودان وتواصلت من بعده التمويلات والدعم لمختلف المشروعات التنموية بالسودان حتى تجاوزت اتفاقيات القروض 27 اتفاقية.
واضاف «اننا ننظر بعين الرضى لمستوى العلاقات بين البلدين وسنظل نحتفظ للكويت بانها اقامت واحدا من انجح المؤتمرات لاعادة اعمار وتنمية شرق السودان عام 2010».
من جانبه رفع سفير  الكويت لدى السودان طلال الهاجري التهاني والتبريكات بهذه المناسبات الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وجميع أبناء الشعب الكويتي داعيا المولى عزوجل ان يديم على الكويت نعمة الامن والتقدم والازدهار.
وقال الهاجري ان «هذه المناسبات جاءت هذا العام مقرونة باعتراف العالم بالدور الايجابي الرائد للكويت في المجالين الانساني والخيري والذي توج باختيار سمو امير البلاد قائدا للعمل الانساني واختيار الكويت  مركزا للعمل الانساني».
واضاف ان الكويت حرصت منذ استقلالها على السير بخطى ثابتة نحو النهضة والتنمية الشاملة لبناء الانسان الكويتي وتعزيز الامن والاستقرار من خلال نظام دستوري ديمقراطي تقوم ركائزه على الحرية والعدالة والمساواة والرفاهية.
واعرب عن اعتزازه بعطاء ابناء السودان في بناء النهضة الكويتية الحديثة وتطورها منذ فجر الاستقلال من خلال ما قدمته من خبرات متعددة في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية.
واشار الى ان العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت تناميا وتجذرا على مدى عقود طويلة من الزمن وشهدت تطورا في مختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية ولاسيما في شقها الاستثماري الذي شهد تناميا واضحا في العديد من المجالات.
وذكر انه في ظل التطور المتصاعد في علاقات البلدين انعقدت اجتماعات الدورة الثانية للجنة الوزارية المشتركة بين البلدين بالكويت خلال يومي التاسع والعاشر من فبراير الحالي وتم خلالها ابرام العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشترك كما تم خلالها توقيع اتفاقية قرض من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لتمويل كهرباء شرق السودان.
واحتفلت سفارة  الكويت لدى ايطاليا بالعيد الوطني الـ54 والذكرى الـ24 ليوم التحرير والذكرى التاسعة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم وسط حضور لافت من كبار المسؤولين والشخصيات الذين أكدوا مكانة الكويت وعمق علاقاتها مع ايطاليا.
ورحب سفير  الكويت لدى جمهورية ايطاليا الشيخ علي الخالد وحرمه وأعضاء السفارة بالمهنئين وفي مقدمتهم نائب وزير الخارجية الايطالي لابو بيستيللي ممثلا عن الحكومة والسيناتور لوتشانو روسي ممثل رئيس مجلس الشيوخ وعمدة باليرمو عاصمة صقلية البروفيسور ليولوكا وقيادات القوات المسلحة اضافة الى شخصيات بارزة وسفراء الدول العربية والصديقة.
وقال الخالد ان سفارة  الكويت حريصة كعادتها على مشاركة شعب الكويت الأصيل احتفالاته باعياد الكويت والتأكيد على أواصر الصداقة القوية الكويتية الايطالية في عامها الخمسين.
ورفع بهذه المناسبة العزيزة أسمى التهاني الى سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وحكومة الكويت وشعبها الوفي الكريم بالأعياد الوطنية المجيدة.
وتذكر السفير في هذه المناسبة الوطنية العزيزة شهداء الكويت والمفقودين من أبنائها الذين بذلوا الغالي والعزيز لحرية الوطن داعيا الله لهم بالرحمة الواسعة وأن يحفظ الكويت وأميرها قائد العمل الانساني في العالم وأهلها مصونة عزيزة لتبقى بؤرة مضيئة بعطائها وريادتها «مركزا انسانيا عالميا».
واعرب عن اعتزازه بالاقبال اللافت خلال حفل الاستقبال مثنيا بالشكر على حضور ممثل رئيس الحكومة الايطالية نائب وزير الخارجية وكبار المسؤولين والشخصيات وحرصهم على المشاركة باحتفالات الكويت والتهنئة بأعيادها الوطنية ما يعكس عمق العلاقات الثنائية التي تشهد زخما كبيرا منذ الزيارة التاريخية لسمو أمير البلاد عام 2010 ثم زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء على رأس وفد رفيع في سبتمبر الماضي.
واشار الخالد الى أن احتفال هذا العام يأتي ضمن عدد من الفعاليات المتنوعة التي تعدها السفارة في مختلف المجالات في اطار احياء ذكرى مرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وايطاليا التي تعود الى عام 1964.
من جانبه عبر نائب وزير الخارجية الايطالي لابو بيستيللي عن تهنئته وتهنئة الحكومة الايطالية الحارة للشعب الكويتي والقيادات والحكومة الكويتية وعلى رأسها سمو أمير البلاد بالأعياد الوطنية وخاصة ذكرى يوم تحرير الكويت مشيرا الى اعتزاز ايطاليا بالمشاركة في دحر الغزو وعمق أواصر الصداقة والتضامن بين الشعبين. وقال بيستيللي المسؤول عن الشؤون الخليجية والعربية بالخارجية الايطالية «اننا سعداء للمشاركة في الاحتفال باعياد الكويت باعتبارها بلدا صديقا وشريكا مهما لايطاليا» مؤكدا خصوصية هذه الأواصر التي تعد من «أمتن العلاقات?التي ترتبط بها ايطاليا في منطقة الخليج» واكثرها خصوصية متوقعا مزيدا من النمو الواسع لهذه العلاقات بما يصب في صالح البلدين.
واشار الى كثافة الزيارات المتبادلة على أعلى مستوى ومن أبرزها الزيارة الاخيرة لسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والوفد الوزاري الرفيع لروما وزيارة وزيرة الدفاع الايطالية روبيرتا بينوتي الى الكويت في ظل علاقات التعاون التي ترسخت منذ نحو ربع قرن وتشهد نموا مطردا على شتى الصعد.
بدوره عبر عمدة مدينة باليرمو عاصمة جزيرة صقلية البروفيسور ليولوكا أورلاندو عن سعادته للمشاركة في احتفال السفارة بالعيد الوطني للكويت وبمرور نصف قرن على العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.
وأكد أورلاندو البرلماني الأوروبي والسياسي المخضرم الذي يعد أبرز المتحمسين للعلاقات مع العالم العربي ان «كل ايطاليا تحتفل بهذه المناسبة وبشكل خاص صقلية وعاصمتها باليرمو باعتبارها جزيرة عربية في أوروبا».
واضاف ان صقلية والصقليين بجذورهم التاريخية العميقة هم «دليل حي على امكانية أن نكون أوروبيين وشرق أوسطيين في الوقت ذاته» مثل الفسيسفساء الغنية بالألوان والأشكال المتجانسة في تناغم «ضمن اطار يجمع العنصر العربي من مكوناته الأساسية».
وشدد على دور باليرمو التي استضافت فعاليات كويتية وعربية عديدة واهتمامها الخاص بتحفيز التواصل الثقافي مع الكويت باعتبارها منارة للثقافة العربية مشيرا الى تجربة مدينته الفريدة في ايطاليا بتشكيل «المستشارية الثقافية» التي تضم 21 عضوا منتخبا من المقيمين غير الايطاليين برئاسة مواطن فلسطيني كبوتقة للتمازج الحضاري.
بدوره أكد عضو لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الايطالي السيناتور لوتشانو روسي خصوصية الصداقة الايطالية الاستثنائية التي تأصلت ابان محنة الغزو عندما هبت ايطاليا على جميع المستويات لنصرة الكويت وحريتها واستقلالها والتي قابلها الكويتيون بمشاعر العرفان والمودة المتبادلة.
وعبر روسي البرلماني البارز ورئيس اتحاد الرماية الايطالي عن اعتزازه وحرصه الشخصي كصديق للكويت سواء من خلال دوره السياسي أو الرياضي على تنمية وتوطيد هذه العلاقات بشكل خاص لما تمثله الكويت بمكانتها من أهمية بارزة في منطقة الخليج والمتوسط الاستراتيجية بالنسبة لايطاليا.
واثنى على جهود السفير الشيخ علي الخالد مشددا على «قيمة ما يلمسه الكويتيون من قرب واهتمام ايطاليا الخاص نحوهم في تعزيز هذه الصداقة على أرضية من القيم المشتركة» التي تخلق فرصا واعدة للتعاون والتبادل في كافة الاتجاهات بالاستفادة من أوجه التميز والتقدم الايطالي في خدمة مسيرة النمو الكويتية المبهرة.
وتقدم رئيس جمعية الصداقة الايطالية الكويتية بيرأندريا فاني الذي شارك مع وفد من أعضاء الجمعية بتهانيه الخالصة الى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد والى الشعب الكويتي بهذه الأعياد مجددا مشاعر الصداقة المفعمة بالمودة.
وأكد فاني عزم جمعية الصداقة والتزامها المتواصل بالتعاون اللصيق مع سفير الكويت الشيخ علي الخالد والمساهمة في جهوده لتعزيز علاقات الصداقة «الوثيقة فعلا» بين ايطاليا والكويت.
وقال فاني الذي أثنى على دور الدبلوماسية الكويتية النشيط ان هذا الوقت العصيب على الصعيد الدولي يزيد من الحاجة الى التعاضد والتعاون بين الدول والشعوب الصديقة وهو «ما يجعلنا نشعر بأننا أكثر قربا وتضامنا كما كنا في أغسطس 1990».
يذكر ان حفل الاستقبال شهد حضور المطرب عبدالله الرويشد الذي فاجأ الحفل بحضوره وغناء النشيد الوطني في استعراض جميل نال اعجابا وتصفيقا شديدا.
واعرب الرويشد عن سعادته الكبيرة وتشرفه بالحضور بين «أهله» من الكويتيين في روما والمشاركة في احياء الأعياد الوطنية شاكرا للسفير دعوته واتاحة هذه الفرصة.
وعبر عن امتنانه واعتزازه بالترحيب والاقبال من جانب ضيوف الحفل واعجابهم بالموسيقى والغناء الكويتي معتبرا اسهامه في رسم ابتسامة على وجوه المهنئين «تاجا على رأسه» كفنان كويتي خليجي عربي.
وشارك في استقبال المهنئين والاحتفاء بهم المستشار محمد الهاجري وأعضاء السلك الدبلوماسي الكويتيون بالسفارة وأبناؤهم الذين ارتدوا الملابس التقليدية وشاركوا بالانشاد ورفعوا أعلام الكويت اضافة الى العاملين بالسفارة وممثلي وموظفي المكاتب الكويتية الملحقة في روما.
وأقامت سفارة الكويت لدى الهند حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ54 والذكرى الـ24 ليوم التحرير بحضور وزير البترول الهندي دارمندرا برادان وعدد من كبار البرلمانيين والدبلوماسيين وحشد من صفوة المجتمع.
ووجه برادان في كلمة خلال الحفل التهنئة للقيادة الكويتية بمناسبة العيد الوطني ويوم التحرير مؤكدا ان حكومة بلاده تبذل كل ما في وسعها لتعميق الروابط التاريخية وتعزيز العلاقات الثنائية مع  الكويت.
من جانبه وصف سفير الكويت لدى الهند سامي السليمان في كلمة خلال الحفل العلاقات بين البلدين بأنها «ممتازة» مشيرا الى مجالات التعاون المختلفة بين الجانبين.
كما رفع السفير السليمان أسمى آيات التهاني والتبريكات الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والى الحكومة الرشيدة والشعب الكويتي الكريم بمناسبة العيد الوطني الـ54 والذكرى الـ24 ليوم التحرير.
واقامت سفارة الكويت لدى تركيا حفل استقبال بمناسبة الأعياد الوطنية المتمثلة في العيد الوطني الـ54 والذكرى الـ24 ليوم التحرير وحضر الحفل نائب رئيس الوزراء التركي بولنت آرينج ونائب رئيس البرلمان صادق ياقوت وعدد كبير من المسؤولين الاتراك ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية.
وهنأ آرينج في كلمة خلال الحفل  الكويت بمناسبة الاعياد الوطنية مشيدا بعلاقات بلاده مع الكويت التي دعا الى تطويرها على المجالات كافة.
وتطرق آرينج خلال كلمته الى الزيارة التي قام بها الى الكويت في ديسمبر الماضي ولقاءاته بالمسؤولين الذين بحث معهم القضايا والمواضيع التي تهم المصالح المشتركة بين البلدين.
واشار الى العلاقات الاقتصادية بين تركيا والكويت وارتفاع حجم الاستثمار التركي في الكويت الى اكثر من ملياري دولار ومساهمة الكويت في دعم اقتصاد بلاده من خلال الوجود الاستثماري الكويتي فيها.
كما تطرق آرينج الى جهود البلدين في دعم اللاجئين السوريين في تركيا مثمنا الموقف الكويتي الداعم لهذه القضية.
من جانبه رفع عميد السلك الدبلوماسي سفير  الكويت لدى تركيا عبدالله الذويخ أسمى آيات التهاني والتبريكات الى سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والى الحكومة والشعب الكويتي بهذه المناسبة سائلا المولى ان يعيد هذه المناسبة والكويت تنعم بالأمن والأمان.
كما هنأ السفير الذويخ سمو ولي العهد بمناسبة مرور الذكرى التاسعة لتولي سموه ولاية العهد متمنيا لسموه التوفيق والنجاح لاستكمال هذه المسيرة الطيبة التي قادها سمو امير البلاد الى بر الامان.
وقال ان الكويت تحتفل بهذه المناسبة وهي تعيش مناسبة عزيزة على قلب كل كويتي تمثلت في تتويج سمو امير البلاد قائدا للعمل الانساني وتسمية  الكويت مركزا للعمل الانساني من قبل منظمة الامم المتحدة.
واضاف الذويخ ان «هذا التكريم ما هو الا تقدير وشهادة من العالم للكويت على دورها الانساني الذي فطرت عليه اميرا وحكومة وشعبا منذ مئات السنين».  وذكر ان الشعب الكويتي جبل على المحبة والتعاون والتضحية من اجل الآخرين مشيرا في هذا السياق الى ايادي الكويتيين البيضاء التي امتدت الى كثير من دول العالم وبخاصة في تركيا التي استقبلت النازحين السوريين واستمرار المساعدات الانسانية الكويتية لهم دون انقطاع.
واكد على عمق العلاقات الكويتية - التركية التي تعتبر نموذجا يحتذى مشيرا الى ان هناك العديد من الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في الدولتين لتفعيل الاتفاقيات الـ37 الموقعة بين الطرفين في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية والدفاعية.
واستذكر الذويخ الموقف التركي الداعم للحق والعدل عند وقوفه بجانب الكويت ابان الاحتلال الغاشم واحتضانه للشعب الكويتي على الأراضي التركية مؤكدا ان هذا بصمة لن ننساها على مدى الدهور».
واحتفت سفارة الكويت لدى بلجيكا بالعيد الوطني الـ54 والذكرى الـ24 ليوم التحرير بإقامة حفل استقبال حضره أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاوروبي وشخصيات سياسية وبرلمانية وكبار المسؤولين في بلجيكا واوروبا وحلف شمال الأطلسي ناتو .
وتقدم سفير الكويت لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي ولوكسمبورغ ضرار عبدالرزاق رزوقي في كلمته اثناء الحفل بالتهنئة بمناسبة الاعياد الوطنية الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والحكومة وشعب الكويت.
واعرب رزوقي عن امله بأن تعود تلك المناسبات على الكويت وشعبها بالخير والازدهار مستذكرا تضحيات الشهداء والأسرى الذين ضحوا بحياتهم.
وأشار الى حرص الكويت على تعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي وبلجيكا في المجالات كافة معلنا عن زيارة قريبة للنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الى بلجيكا العام الحالي.
كما أعرب رزوقي عن أمله بأن توقع الكويت قريبا اتفاقية اقتصادية للاستثمارات والتجارة والطاقة مع بلجيكا واخرى مع الاتحاد الأوروبي في المجالات كافة ومن بينها التجارة والتكنولوجيا والاستثمارات.
وقال إننا «نريد تعزيز علاقاتنا مع أوروبا نظرا لما قامت به دولها من دور في تحرير الكويت».
من جانبه تقدم عضو البرلمان الأوروبي أفضل خان بالتهنئة للكويت قيادة وشعبا قائلا انه «من الجميل أن نرى التقدم الذي تحرزه الكويت».
واضاف النائب البريطاني ان «الكويت تضرب مثلا جيدا في عملية التقدم الديمقراطي لاسيما أنها من أقدم النظم الديمقراطية في المنطقة».
بدوره قال رئيس قسم شبه الجزيرة العربية وإيران والعراق في هيئة الشؤون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي جون أورورك إنها فرصة كبيرة لتهنئة الكويت بالعيد الوطني» مشيرا الى العلاقات الجيدة التي تجمع الاتحاد الأوروبي بالكويت.
كما أشاد أورورك باستضافة الكويت لمؤتمري المانحين الاول والثاني لدعم الوضع الانساني في سورية واستعدادها لاستضافة المؤتمر الثالث في مارس المقبل.
من جانبه أعرب المدير العام للغرفة التجارية العربية - البلجيكية - اللوكسمبورغية قيصر حجازين عن خالص تهانيه للكويت قيادة وحكومة وشعبا قائلا إن «العلاقات بين غرفة التجارة العربية - البلجيكية - اللوكسمبورغية وغرفة التجارة الكويتية تتسع وتنمو».
وأضاف أن غرفة تجارة الكويت اسهمت في سبعينيات القرن الماضي بإنشاء غرف التجارة العربية المشتركة في أوروبا.
كما اشار الى الفرص الاستثمارية الضخمة في الكويت والتي تقدر قيمتها بنحو 100 مليار دولار معربا عن أمله بأن تشهد مساهمات من الشركات البلجيكية متطرقا في الوقت نفسه الى زيادة الاستثمارات الكويتية في بلجيكا ولوكسمبورغ.
وأقامت سفارة الكويت لدى المملكة المتحدة حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ54 والذكرى الـ24 ليوم التحرير وسط مشاركة حاشدة لشخصيات سياسية وبرلمانية واقتصادية ودبلوماسية.
ورفع سفير الكويت لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان بهذه المناسبة أسمى التهاني والتبريكات الى سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء. وجدد الدويسان التأكيد على عمق العلاقات البريطانية - الكويتية «التاريخية» مشيرا الى ان «الكويت تتمتع بعلاقات متميزة مع بريطانيا في مختلف المجالات وان الكويتيين لن ينسوا مواقف بريطانيا العادلة والمؤيدة للكويت على مر التاريخ».
ونوه الى الحشد الكبير الذي شارك في حفل الاستقبال وبلغ نحو 2700 شخصية تنوعت ما بين شخصيات سياسية واقتصادية بريطانية وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة في لندن مشيرا الى مشاركة عدد من أعضاء الحكومة البريطانية ونواب في مجلس العموم واللوردات.
وذكر ان «مشاركة هذا الجمع الغفير وحرصهم على التواجد في هذه المناسبة لتهنئة الكويت قيادة وحكومة وشعبا انما تؤكد مدى الدعم والاحترام والتقدير الذي يكنونه للكويت».
من جانبه هنأ وزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك سترو الكويت حكومة وشعبا بمناسبة الاحتفالات بالأعياد الوطنية معربا عن تمنياته للكويت قيادة وحكومة وشعبا بمزيد من الإنجازات والازدهار والاستمرار .
وأشاد سترو بعمق العلاقات التاريخية بين  الكويت والمملكة المتحدة مؤكدا ان العلاقات الثنائية شهدت على مر العقود تطورا كبيرا وتقاربا مستمرا بين قيادات البلدين بما يعود بالمنفعة على مصالح الشعبين الصديقين.
وقال انه برغم صغر المساحة الجغرافية للكويت غير ان تأثيرها على الساحة الدولية يظل بارزا ولا يمكن تجاهله مشيدا في هذا السياق بدور عميد السلك الدبلوماسي وسفير  الكويت في لندن خالد الدويسان.
واضاف ان السفير الدويسان يعرف بنشاطه «المتميز وتأثيره الكبير» في الأوساط الدبلوماسية في العاصمة البريطانية مؤكدا ان المكانة التي يتبوأها كعميد للسلك الدبلوماسي يجعل للكويت دورا مهما على الساحة الدولية انطلاقا من لندن.
يذكر انه اقيم على هامش حفل الاستقبال معرض فني جماعي ثري ضم عددا من اللوحات التصويرية من أعمال نخبة من فناني الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الذين حضروا في وفد يترأسه رئيس الجمعية ورئيس اتحاد التشكيليين العرب ونائب رئيس الرابطة الدولية للفنون الفنان عبدالرسول سليمان للمشاركة في احياء الأعياد الوطنية وتدعيم وشائج الصداقة عبر التواصل الفني.
واستحوذ المعرض الذي ضم مجموعة منتقاة من لوحات معاصرة عكست بعض ملامح التراث الكويتي من ابداع أعضاء الجمعية على اعجاب وتقدير كبيرين من قبل ضيوف الحفل.
وقال سليمان ان  الكويت أقامت على مدى السنوات الماضية معارض في السعودية والبحرين وأوكرانيا وروما ومدريد مؤكدا ان هذه المشاركات تسهم في تعريف العالم بالإرث الفني الذي تزخر به الكويت.
واقامت سفارة الكويت لدى الأردن حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ54 والذكرى الـ24 ليوم التحرير بمشاركة عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الاردنية ورؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية المعتمدة في المملكة.
كما شارك في الحفل شخصيات رسمية وشعبية اردنية وطلبة ومواطنون كويتيون وأركان سفارة الكويت.
ورفع سفير الكويت لدى الاردن حمد الدعيج بهذه المناسبة اسمى التهاني وخالص التبريكات الى سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي.
وقال الدعيج ان «الكويت وهي تحتفل باعيادها الوطنية فانها تحتفل ايضا بسنوات من الانجاز والنهضة التي تحققت في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو امير البلاد».
بدوره قال رئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة ان مشاركة الاردن في هذه المناسبة تمثل جزءا من الوفاء للكويت اميرا وحكومة وشعبا متمنيا للكويت وشعبها دوام التقدم والازدهار.
من جانبه قال رئيس الوزراء الاردني الاسبق فيصل الفايز انه يرفع بهاتين المناسبتين اسمى التهاني لسمو امير البلاد والحكومة والشعب الكويتي متمنيا للكويت واهلها الخير والرفاه في ظل قيادتها الحكيمة.
واشاد الفايز بعلاقات التعاون الاخوية العميقة القائمة بين الاردن والكويت ودورها في نقل التعاون الثنائي بين البلدين الى آفاق ارحب بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
من جهته قال وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات ان مواقف الكويت لا تنكر على مستوى الاردن والعالم العربي والعالم ومظاهرها واضحة وقال ان «رفعة الكويت رفعة لنا».
كما ذكر وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبدالحافظ ان الاردن يحتفل مع الكويت بالاعياد الوطنية في ظل علاقة وطيدة تشكل نموذجا في العلاقات العربية اكدتها زيارة سمو امير البلاد للمملكة قبل ايام.
إلى جانب ذلك اعرب مدير مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الاردني رمضان الرواشدة عن تهانيه للكويت اميرا وحكومة وشعبا بالاعياد الوطنية مشيدا بعلاقات التعاون الاخوي المتينة التي تربط قيادتي وشعبي البلدين. من جانبه قال امين العاصمة الاردنية عمان عقل بلتاجي ان الاردن احتفى خلال الاسبوع الحالي بمناسبتين عزيزتين الاولى زيارة سمو امير البلاد الى الاردن والثانية احتفالات سفارة  الكويت بالاعياد الوطنية.
واعرب بلتاجي عن امله في ان تتواصل ايام الفرح والاعياد في حياة الشعب الكويتي. من ناحيته قال رئيس الجامعة الاردنية اخليف الطراونة «نبارك للكويت اعيادها الوطنية وهي مناسبة للاعراب عن تقدير الاردن وشكره للدعم الكويتي واثره على الاقتصاد الأردني».