اكتسبت الاحتفالات بعيدي الاستقلال والتحرير هذه العام نكهة متميزة، وذلك لتزامنها مع الأفراح الشعبية بحصول صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على لقب قائد للعمل الإنساني، وتسمية الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً.
وشارك سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك المواطنين احتفالاتهم بالأعياد الوطنية عند أبراج الكويت بحضور عدد من الوزراء منهم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود وعدد من الشيوخ والمحافظين.
وقد اكتست الشوارع في مختلف مناطق الكويت بألوان الفرحة والبهجة، بمشاركة الوافدين والأشقاء الخليجيين الذين جاؤوا للمشاركة في هذه الفرحة الكبرى.
كما تحولت الساحات والشواطئ إلى صالات أفراح، عبر فيها المواطنون والمقيمون عن فرحتهم الغامرة، كل على طريقته.
وقد أجمع المواطنون على أن هذه الاحتفالات بأعياد الوطن تساهم في تعزيز التلاحم بين أبناء الشعب الكويتي، وهي بمثابة استفتاء طبيعي عفوي لتجديد الولاء والبيعة لأسرة الصباح، والالتفاف حول قائد المسيرة، صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد، معبرين عن اعتزازهم بأن سمو الأمير هو ربان السفينة التي يقودها إلى بر الأمان، مشددين على أهمية التلاحم والتكاتف خلف قيادته الميمونة للنهوض بالبلاد، وتحقيق الأحلام والطموحات التي يتطلع إليها الكويتيون جميعاً.