ظهر الحكم أمين عمر، الذى أدار مباراة الأهلى وإنبى فى الأسبوع الـ19 بالدورى، بلياقة بدنية جيدة خلال إدارته للقاء الذى أقيم مساء الثلاثاء باستاد المقاولون، وانتهى بفوز إنبى بهدف نظيف. طاقم الحكام تعرض لأكثر من اختبار فى المباراة؛ أبرزها تقدير الأخطاء الفنية والعقوبات الإدارية إلى جانب تقدير التسلل والتعاون بين الطاقم فى إدارة اللقاء. احتسب الحكم خلال المباراة 30 خطأ فنيًا على الفريقين، إلا أنه لم يحسن تقدير كثيرًا من الأخطاء؛ أبرزها فى الدقيقة 28 عندما أمسك مدافع إنبى رامى صبرى مهاجم الأهلى عماد متعب خارج منطقة الجزاء مباشرة، ومنع فرصة محققة، وكان يجب أن يطرد مدافع إنبى ويحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة للأهلى، إلا أنه لم يحتسب أى شىء فى تلك الكرة، كما لم يحتسب ركلة جزاء لصالح الأهلى بعدما تعرض وليد سليمان للدفع من الخلف من مدافع إنبى داخل منطقة الجزاء فى الدقيقة 30، وأشار الحكم باستمرار اللعب، كما أغفل احتساب خطأ ضد محمد ناصف لاعب إنبى بعدما اعترض عماد متعب داخل منطقة الجزاء بإهمال، وسبقها خطأ على مهاجم الأهلى بيتر ايبيمبوى ضد مدافع إنبى إبراهيم يحيى. أفضل قرار للحكم فى المباراة فى الدقيقة 59، عندما أطلق الصافرة بإيقاف اللعب واستدعى الجهاز الطبى للفريقين لإصابة الثنائى سعد سمير ومحمود كهربا، حرصًا على سلامة اللاعبين وهى أولى مهام الحكم طبقًا للقانون. أشهر الحكم البطاقة الصفراء فى 4 مناسبات؛ ثلاثة منها من نصيب لاعبى أنبى أسامة إبراهيم وصلاح سليمان وصلاح عاشور للعب بتهور، والاعتراض على قرار الحكم فى الدقائق 35، 57،92 من عمر اللقاء، كما أنذر أحمد عبد الظاهر مهاجم الأهلى لمسك الخصم فى الدقيقة 80، ولم يكن دقيقًا فى إشهار الإنذار للاعب إنبى أسامة إبراهيم، مما أثر جدلاً هل أنذار صلاح سليمان أم أسامة ابراهيم فى الدقيقة 35؟ كما أغفل الحكم إشهار البطاقة الصفراء أكثر من مرة؛ أبرزها لثنائى إنبى رامى صبرى ومحمود كهربا للعب بتهور فى الدقائق34,53 ولم ينذر لاعب الأهلى سعد سمير للعب بتهور فى الدقيقة73، لم يكن الحكم حاسمًا فى اعتراضات لاعبى إنبى وخاصة صلاح سليمان ورامى صبرى. المساعدان أيمن دجيش وعبد الفتاح عريشة تميزا بيقظة وتمركز جيد وأشار إلى 14 حالة تسلل فى توقيت مناسب، وسمحا باستمرار اللعب أكثر من مرة، أبرزها فى هدف إنبى، كما أشار إلى الأخطاء القريبة منهما، وتعاونا مع الحكم فى إدارة المباراة طبقًا للقانون. الحكم الرابع وليد الصياد سيطر على المنطقة الفنية، رغم اعتراضات أجهزة الفريقين على قرارات التحكيم.