جدد المستشار التربوي اسماعيل الشطي الحديث عن ان المدرسة تهتم بالطلبة الأذكياء بينما تهمل اقرانهم المبدعين لقلة خبرتها بطرق التعرف عليهم.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها الشطي ضمن الملتقى التربوي الذي أقامته جمعية المعلمين صباح أمس ممثلة في إدارة المعلمات للترحيب بالمعلمات الجدد تحت شعار «أهلا معلمتي».
ولفت المستشار التربوي اسماعيل الشطي الى انه ليس بالضرورة أن تكون هناك علاقة بين التفوق في التفكير الإبداعي والتفوق في التحصيل العلمي مؤكدا ـ بحسب الأبحاث العلمية ـ ان معامل التحصيل الدراسي يتماشى مع الذكاء أكثر من معامل التفكير الابداعي، ولذلك يكون الأذكياء أكثر توفيقا في المناهج الدراسية مقارنة بالمبدعين. وعدد الشطي اشكال الذكاء الاجتماعي والتي منها المعرفي والاجتماعي والوجداني والحركي، موضحا ان عوامل الابداع هي الاصالة والبحث عنها والطلاقة والمرونة في التعامل مع الآخرين والتميز وتقييم ما يحدث. وبين صفات المبدعين كالاستقلالية ورفض التقيد بالقوانين الروتينية والأفكار القديمة والميل الى التحدي والشعور بالسعادة أثناء التعامل مع المشكلات الصعبة، والاخلاص واتقان العمل والمثابرة وتحمل المسؤولية بالكامل، والميل الى الثقة بالنفس والايمان بصحة ما يقوم به والميل الى المغامرة. وأكد على ضرورة الاهتمام بأبنائنا الطلبة منذ الصغر لأن الابداع يولد لديهم ولدينا في الوقت نفسه مجالا كبيرا لمضاعفة تعليم أبنائنا والنهوض بهم. هذا وكانت عضوة اللجنة المنظمة منى القطان قد رحبت في بداية الاحتفال بالمعلمات الجدد، مشددة على الحرص على التواصل معهن. واستعرض مدير ادارة الشؤون الإدارية السابق في وزارة التربية محمود الفرج اللوائح الإدارية التي تهم المعلمات والتي منها الحقوق والواجبات.