قال مدير شركة روتانا سالم الهندي، خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن مهرجان فبراير الكويت «فكرة المهرجان للمرة الأولى يتم تنفيذها بالتعاون مع مركز عبدالله الرويشد، حيث رأينا أن نقدم لجمهورنا هذا العام حدثا جديدا ومختلفا عما سبق، ليواكب شهرا تشهد فيه الكويت احتفالات وطنية بمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا، لذا سنطلق «فبراير الكويت» بمجموعة من الحفلات، على أمل أن يكون نواة لمهرجان عالمي فيما بعد، والحفلات التي يبلغ عددها 6 ستكون على النحو التالي:
 
الحفلة الأولى بتاريخ 5 فبراير، وتجمع فنان العرب محمد عبده بالفنانة آمال ماهر، والحفل الثاني بتاريخ 6 فبراير، وتضم الفنانين خالد عبدالرحمن وديانا حداد وجابر الكاسر، أما الحفل الثالث بتاريخ 12 فبراير فيشارك فيه الفنانون عبدالله الرويشد ووليد الشامي وشذى حسون، يليه حفل بتاريخ 13 فبراير، ويشهد مشاركة كل من الفنانين ماجد المهندس وأليسا ومطرف المطرف، وحفل 19 فبراير بمشاركة الفنانين رابح صقر ونجوى كرم وإبراهيم الحكمي، والحفل الأخير بتاريخ 20 فبراير يضم الفنانين نوال الكويتية وعمرو دياب ومساعد البلوشي.
 
وأضاف الهندي «حرصنا على أن يتم تشييد المسرح بصورة عالمية من ناحية الديكورات التي تشرف عليها شركة إنجليزية أيضا، ومن ناحية الإضاءات والصوت تتولاهما شركة كندية، وهناك أمور تقنية أخرى تم إسنادها لشركات متخصصة ذات خبرة عالمية»، مشيرا إلى حرص إدارة المهرجان على أن يخرج بصورة تليق بسمعة ومكانة الكويت وجمهورها، آملا أن يستمر هذا المهرجان لسنوات مقبلة.
 
وأوضح مدير روتانا «نحن فريق عمل متكامل منذ عام 1999، كانت فكرة الحفلات نتاج تعاون هذا الفريق ووصلنا لمرحلة من التفاهم، واختيار الأسماء لهذا العام تم بناء على متطلبات السوق الكويتي، نعم هناك اعتذارات مثل الفنانة أحلام التي اعتذرت لظروف خاصة، وأيضا الفنانة بلقيس التي اعتذرت لأنه ليس لديها ألبوم كامل.
 
أما عن عدم مشاركة الفنان عبدالمجيد عبدالله فقال الهندي «كانت النية حاضرة لتواجده هذا العام، لكن لظروف خاصة به قرر الاعتذار، بينما محمد عساف يعتبر فنانا وله جمهوره، وأعتقد أن حضوره في الحفل خلال الأيام المقبلة يلبي رغبة جمهوره هنا في الكويت.
 
وحول المحطات الناقلة للحفلات كشف «تلفزيون الكويت إلى جانب محطات روتانا وترشيح المذيعين سيكون متروكا للمحطات، بحيث تختار كل فضائية الوجوه التي تمثلها في التقديم»، وبخصوص الفنان نبيل شعيل تكلمت معه للمشاركة، ولكن يبدو أني تأخرت قليلا وكان أعطى كلمة للزملاء في المهرجان الأول.
 
وأكد الهندي أن المنافسة لابد من وجودها، وأن الجمهور هو المستفيد والنية موجودة لاستمرارية مهرجان «فبراير الكويت»، وأوضح «أتمنى أن يستمر المهرجان بفعاليات أكثر في المستقبل»، وبخصوص الربح المادي من وراء الحفلات، قال: «ما يهمنا أن نغطي تكاليفنا وأن نقدم مهرجانا بصيغة عالمية، وأن ندخل البهجة على قلوب الجمهور، أما المادة فيمكن تحصيلها من أي مكان آخر».
 
وشدد الهندي على أن مشاركة آمال ماهر وفنان العرب محمد عبده فكرة مميزة، وخصوصا أنهما سبق أن شاركا في حفل وقدما دويتهات عدة، وهو ما سيتم تطبيقه أيضا في أولى حفلات «فبراير الكويت»، لافتا إلى أن وجود راشد الماجد كان سيحرجه مع جميع المهرجانات الأخرى، حيث إنه نجم كبير والجميع يتمنى حضوره في مختلف الحفلات»، كاشفا عن الانتهاء من تصريحات الدخول الخاصة بالفنان وليد الشامي من قبل وزارة الإعلام الكويتية. 
 
فيما قال الفنان عبدالله الرويشد «تم تركيب الأسماء مع بعضها بعضا تبعا لظروف كل فنان، لأن هناك العديد من المهرجانات الغنائية عربيا وخليجيا، ونتمنى أن يظهر (فبراير الكويت) بصورة مشرفة ويمثل الديرة خير تمثيل».
 
من جانبه، قال ممثل شركة زين الراعي الرسمي للحفلات وليد الخشتي «تتواجد زين دائما من منطلق حرصها على دعم هذه الاحتفالات الوطنية على مدار سنوات، ولدينا برامج عدة هذا العام من أهمها حفلات (فبراير الكويت) الذي يواكب الاحتفالات الوطنية، ونأمل أن نحوز على رضى الجمهور».
 
أما المخرج أحمد الدوغجي فقال «أتصدى هذا العام لإخراج الحفلات، وهذا التعاون ليس الأول وإنما هو نتاج سنوات من الجهد المثمر مع كافة أطراف المهرجان، حيث إن بدايتي كمخرج كانت مع مركز عبدالله الرويشد، وأنا أكثر شخص تعاون مع بوخالد في الإخراج، كما أنني أحد أبناء روتانا، ونتطلع هذا العام لترك بصمة مضيئة في سماء الاحتفالات الوطنية بالكويت.
 
وقال الدوخي أنه يعاني كل عام في تنفيذ الحفلات لأن صالة التزلج مكان غير مهيأ لمثل هذه الحفلات، ويتم تجهيزه بالكامل مجددا وأضاف «نلتزم بارتفاعات وأمور فنية عدة».