أعلنت جمعية المعلمين حرصها على استكمال جهودها في التصدي لقرار زيادة الـ 25 دقيقة ولجميع القرارات والممارسات والمشاريع والتجارب التربوية غير المدروسة واصفة الزيادة بأنها «غير مبررة» وأكدت الجمعية انها «راغبة بصدق في الوقوف إلى جانب الوزارة في معالجة القضية من خلال البدائل المقترحة التي تقدمت بها، وبما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة دون الإخلال بالقواعد والمفاهيم التربوية وحقوق المعلمين والمعلمات».
وقالت الجمعية ان الوقفة التضامنية لما لا يقل عن 1000 معلم ومعلمة نيابة عن أهل الميدان كشفت عن المزيد من الحقائق والمعطيات في أساليب التضليل وتزييف الحقائق التي مارستها وتمارسها الوزارة ومدى عجز قيادييها عن المواجهة الموضوعية وطرح المبررات الحقيقية.
وتوجهت الجمعية بخالص التقدير والاعتزاز لكل من تفهم وأدرك حقيقة الهدف النبيل الذي تسعى إلى تحقيقه من خلال التصدي لهذه الزيادة «غير المدروسة»، كما عبرت عن شكرها العميق لجموع المعلمين والمعلمات الذين شاركوا في الوقفة التضامنية والذين عبروا عن حرصهم على ممارسة حقهم المشروع في التعبير عن رأيهم «على الرغم من بعض الممارسات المباشرة وغير المباشرة وأساليب التهديد والوعيد التي اتخذتها الوزارة لمنعهم من المشاركة في هذه الوقفة».
كذلك شكرت جمعية المعلمين الإدارات المدرسية التي فتحت المجال لمعلميها للمشاركة في الوقفة التضامنية وتلك التي ساهمت إيجابيا في حملة جمع التوقيعات المعبرة عن رفض أهل الميدان للزيادة حتى وصلت إلى 8000 توقيع. كما ثمنت دور جميع نواب مجلس الأمة وبعض القيادات التربوية ممن تفهموا الموقف وحرصوا على منح المعلمين حقهم.