كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية السبب وراء انتشار مرض الإيبولا في غرب إفريقيا، مشيرة إلى أن صبي صغير كان يلعب قرب مستعمرة من الخفافيش المصابة فانتقل إليه الفيروس.

ويبلغ الصبي من العمر عامان، وكان أول من يموت في قريته بغينيا، وقبل وفاته، كان يلعب بالقرب من شجرة تأوي الخفافيش المصابة.

وبعد إصابته، انتشر الفيروس في مناطق أخرى من غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا والسنغال.

وأزهق الإيبولا 7,800 روحًا بحلول 17 ديسمبر 2014، وتعتبر خفافيش الفاكهة هي ناقلات للفيروس، وتم ربطها بحالات سابقة في إفريقيا، وغالبًا ما تصاد للغذاء، ولكن يقول العلماء أنها مصدر غير متوقع للعدوى، طبقًا للصحيفة.