فيما يبدو أن شبح الابعاد سيظل يطارد الوافدين في الكويت وأنه سيطال كل الفئات على الاخطاء البسيطة والكبيرة ..فبعد التلويح بإبعاد من «يشوي» على الشواطئ وفي الحدائق العامة، جاء دور المعلمين، لكن من بوابة «الغش».

فقد أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى عن الاجراءات القانونية التي ستتخذها الوزارة ضد المعلمين الذين يساعدون الطلبة على الغش، بحيث يعاقب المعلم الوافد بابعاده عن البلاد، والمعلم الكويتي بفصله من العمل.

وشدد العيسى على ان «الوزارة جادة في تطبيق القانون بشدة وصرامة، ولا تهاون مع الغشاشين ومن يساعدهم في ذلك».

و ثمن العيسى في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال الذي اقامته جمعية المعلمين أول من أمس تكريما للقائمين على اقرار مكافآت الاعمال الممتازة، ثمن دور المسؤولين في وزارة التربية بتحقيق مطالب الهيئتين التعليمية والادارية، من خلال اقرار مكافأة الاعمال الممتازة، «والانتهاء من هذه القضية التي استغرقت وقتاً طويلاً من الجهد المشترك بين الوزارة والجمعية». كما شدد الوزير العيسى على «ضرورة احترام المدارس الاجنبية لكافة سياسات وزارة التربية، سواء من ناحية المناهج التي تفرض عليها، او من ناحية القوانين واللوائح».

في سياق آخر، علمت «الراي» من مصادر مطلعة في جامعة الكويت، أن وزير التربية وزير التعليم العالي طالب الادارة الجامعية متمثلة بعمادة القبول والتسجيل بإعداد خطة عن الاعداد التي يمكن استيعابها في الفصل الدراسي المقبل في كليات الجامعة المختلفة، على أن يتم عرضها على مجلس الجامعة للبحث.

واشارت المصادر الى ان العيسى «قد يؤجل رفع نسب القبول في الجامعة، للابتعاد عن المساءلة النيابية، حيث طالب الادارة الجامعية بضرورة وجود حلول بديلة للتوسع بالقاعات الدراسية، حتى يمكن استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة».

واشارت المصادر الى ان «الادارة الجامعية خاطبت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بهدف استغلال مبنى كلية التربية الاساسية، على ان تكون كلية علوم الحاسوب، وسينتقل جميع الاساتذة والطلبة الى العديلية، إضافة الى ذلك تم اخيرا نقل عدد كبير من الاداريين الى موقع الشويخ، ومنهم ادارة العلاقات العامة وادارة الخدمات، وحاليا يتم التجهيز لنقل الامانة العامة وادارة الامن والسلامة، وذلك لاستغلال مبنى الخالدية بالكامل حتى يكون للدراسة فقط.