استبق أعضاء جماعة الإخوان بالكويت، في الهجوم على  مصر قبل أيام من الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى دولة الكويت، تلبية لدعوة من الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت.

كان على رأس الكويتيين المحاولين للوقيعة نائب البرلمان السابق، والمعروف بانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية بالكويت ناصر الدويلة.

وصف "الدويلة" الإخوان بأنها جماعة لها تاريخ فى الديمقراطية على العكس ممن سماهم بالبلطجية فى مصر، زاعما بأن النظام الحاكم فى مصر "دهس" أعضاء الإخوان بالدبابات، وأنهم "لصوص"، سرقت السلطة من الإخوان بانقلاب عسكرى.

وقال "الدويلة" خلال حواره بإحدى القنوات الكويتية: "ما يحدث انقلاب واضح فى مصر وناس ذبحوهم فى الشوارع، وسياسة الدولة الكويتية ضد أى انقلاب وضد ما حدث فى مصر جملة وتفصيلا"، مضيفا :"لا توجد دولة فى مصر بل عصابة".

وتابع هجومه على المصريين:" المصريين لا يملكون فكر الثورة"، معتبرا أن تنحى الرئيس المخلوع مبارك عن السلطة كان مخططا لعودة نظامه فيما بعد، وذلك من خلال تنازله للمجلس العسكرى، ليرجع نظام الحكم مرة أخرى لدولة العسكر"، وفق وصفه.

كما هاجم المؤسسة العسكرية المصرية، قائلا:"لو الأموال التى يملكها الجيش المصرى تملكها الدولة لما كان حال مصر كما هو الحال"، ودافع عن حازم أبو إسماعيل، واصفا إياه بأنه الرجل الوحيد فى مصر صاحب الفكر الثورى، كما دافع عن نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر، ووصفهم بالعلماء وليسوا بالبلطجية، قائلا:كل الغخوان علماء".

وردد نفس مقولة الإخوان مشبها إياه بسيدنا يوسف والذى سوف يعود كعزيز مصر، وقال :"مرسى راجع حاكم كما أعز الله سيدنا يوسف".

وختم قائلا:" النظام الحاكم فى مصر قائم على الشحاتة من دول الخليج، وإذا جاء السيسى إلى الكويت سنعطيه فلوسا، لكن إلى متى سندفع للسيسى.. إحنا ندعمه عشان خاطر السعودية ولن تقوم مصر طالما قائمة على العسكر والانقلاب".

يذكر أن الرئيس السيسى تلقى دعوة لزيارة الكويت خلال لقاءه مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتى فى قصر الاتحادى الرئاسى بمصر الجديدة.