على النقيض تماما من الشعارات المعلنة والقناعات المتوقعة لم تستقبل قيادات وزارة التربية المشاركين في اعتصام المعلمين السلمي الذي نظمته أمس جمعية المعلمين امام مبنى رقم (1) لوزارة التربية، بل التزم جميع قيادات «التربية» الصمت واكتفت الوزيرة د.موضي الحمود بإصدار بيان بعد انتهاء الاعتصام قالت فيه ان المعلمين والإداريين التزموا بالدوام وأثبتوا انهم قدوة صالحة لأبنائنا الطلبة، واضافت في بيانها انها ترحب بجميع وجهات النظر وإن كانت في الواقع لم تستمع إلى وجهات النظر هذه!
رئيس الجمعية عايض السهلي الذي أكد ان المعتصمين تراوح عددهم بين 1000 و1200 معلم، كشف أن 8000 معلم وقعوا رسميا على كشوف رفض الإطالة لمدة 25 دقيقة بسبب عدم جدواها فعليا للطلبة، لافتا إلى أن تعسف مديري المدارس وبعض القيادات في تطبيق لوائح الخدمة المدنية يعرض وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي للمساءلة السياسية.
ورفض السهلي محاولات تسييس حقوق التربويين، مؤكدا أن كل هذه المحاولات مرفوضة بالثلاثة، وجريدة الأنباء الكويتيه أظهرت صك براءة المعلمين من هذه الاتهامات غير الحقيقية.
وذكر السهلي ايضا انه اكتشف بعد اجتماع لمدة ساعة ونصف الساعة مع وكيل قطاع الأنشطة المدرسية ان النظرة في وزارة التربية تتم من خلال زاوية فردية، مستطردا: من اليوم لا يمكن ان نسمح بأن تخرج خطط كل قطاع على حدة.
وبشر السهلي جموع المعلمين قائلا: 3 قضايا ستنجز بالتعاون مع اللجنة التعليمية وهي كادر المعلمين وقانون حماية المعلم واعتبار التعليم مهنة شاقة.