تفاؤل بإيجاد حلول لقضية غرامات الوافدين
فيما ناشد النائب عدنان عبدالصمد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ان تكون لسموه مبادرة كريمة بتأجيل قانون الغرامات الأخير ومنح الوافدين فرصة لتسوية أوضاعهم، أكد السفير عبدالكريم سليمان ثقته بالتوصل الى حلول مرضية مع الجانب الكويتي لوضع حد لهذه المشكلة، خصوصا التفعيل الطارئ لقانون الغرامات.
وقال سليمان: نحن في السفارة والقنصلية المصرية نمر منذ أيام بساعات صعبة من التكدس والشكوى، وقد قمت بعدة اتصالات مع الجانب الكويتي وحتى الآن يحدوني الأمل، بل أقرب الى اليقين بأننا سنصل الى حل.
وكان أكثر من 1000 شخص من أبناء الجالية المصرية قد تظاهروا لليوم الثاني على التوالي أمام قنصلية بلادهم في منطقة الروضة احتجاجا على قانون الغرامات المفروضة عليهم بأثر رجعي ووصول غرامات بعض الأسر الى آلاف الدنانير على الرغم من تمديدهم جوازات السفر عن طريق القنصلية.
وتطور الأمر ببعض المشاركين في التظاهرة الى أن حاولوا اقتحام بوابة القنصلية، فقامت قوات الأمن بإلقاء القبض على أحدهم.
وتعليقا على ذلك، قال اللواء طارق حمادة للصحافيين بعد نجاحه في فض التجمهر: ان البعض حاول اقتحام السفارة، لكن وجود رجال الداخلية من المرور والنجدة حال دون ذلك حيث تمت مناشدتهم الالتزام بقوانين الدولة وتم الانصياع وفض التجمهر.
في الوقت نفسه، تابعت إدارات شؤون الإقامة في المحافظات الست عملها في تحصيل الغرامات على المخالفين الوافدين وسط زحام شديد.
المكتب الثقافي المصري أحيا تراث فريد الأطرش وأقام معرض «في حب مصر» للشرشابي
سليمان: متيقنون من تجاوب الحكومة الكويتية لحل «غرامات تمديد الجوازات»
تعليقا على مشكلة تمديد جوازات السفر والغرامات المترتبة عليها، قال السفير المصري لدى البلاد عبدالكريم: نحن في السفارة والقنصلية نمر منذ أيام بساعات صعبة من التكدس والشكوى في القنصلية، وقمت بعدة اتصالات مع الجانب الكويتي، وحتى الآن يحدوني الأمل، بل أقرب إلى اليقين بأننا سنصل إلى حل.
واضاف: «هناك وعد بحلول قريبة إن شاء الله، وأنا أثق في هذه الوعود، وان شاء الله سنصل إلى حلول مرضية للطرفين لوضع حد لهذه المشكلة، وهذا التفعيل الطارئ لقانون الغرامات».
جاء ذلك على هامش ليلة من ليالي الفن والطرب، كان الإبداع خلالها حاضرا في المكتب الثقافي المصري من خلال معرض لوحات الفنان المصري عاشق الفوتوغرافيا مصطفى الشرشابي «على اسم مصر» بينما كان الطرب من ألحان وروائع الموسيقار فريد الأطرش وأمسية نقدية وفنية عن أعماله الخالدة.
المعرض والأمسية الفنية التي أقامها المكتب الثقافي المصري مساء أمس الأول بمقره في الجابرية تحدث في بدايتها السفير سليمان مؤكدا سعادته بالغوص في التراث المصري لاسيما مع الاحتفال بذكرى الفنان فريد الأطرش سلطان الطرب وهو يعد من علامات مصر الفنية».
واضاف السفير المصري قائلا «فريد الاطرش مدرسة للألحان وقامة كبيرة من قامات الفن المصري والعربي، واستطاع ان يكون بفنه وألحانه من كبار نجوم الغناء والموسيقى في تلك الفترة التي تميزت بالتنافس الكبير بين عمالقة من أمثال أم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب وغيرهم الكثير واستطاع فريد أن يكون واحدا من هؤلاء العمالقة».
من جهته، عبر المستشار الثقافي د.نبيل بهجت عن فخره الكبير لأن تكون أول استضافة فنية من مصر هي معرض الصور الفوتوغرافية لعاشق الفوتوغرافيا الفنان مصطفى الشرشابي في معرض «في حب مصر»، مشددا على ان الشرشابي فنان وحالة إنسانية تنقل خبرتها للأجيال التي تدعونا الى اعتزازنا ببلدنا مصر، مثمنا الدعم الكبير من قبل السفير عبد الكريم سلمان لأنشطة المكتب الثقافي المصري بالكويت.
وقال بهجت «انطلاقا من دعم قيم الجمال الموسيقي أقام المركز الثقافي المصري احتفالية بالذكرى الاربعين لرحيل رمز من اهم الرموز الابداعية في الوطن العربي الموسيقار فريد الأطرش».
واكد أن الاحتفال بموسيقى فريد الاطرش تأكيد على أن الشباب لابد أن يحتفل برموزه الفنية المبدعة، ففريد الأطرش تجاوز إبداعه الحدود واستطاع أن يمثل الجيل الموسيقي الثاني ويصنع مدرسة موسيقية متطورة باقية حتى الآن، تصل بنا إلى الإبداع العربي الذي يحوي دائما مواطن الجمال ويرقى بنا إلى أسمى معاني التعبير بالموسيقي.
ولفت الى أن إعادة الاستماع لهذه المدرسة الموسيقية الفريدة هي إعادة لنشر واستعادة هذا الجمال العربي الذي أفنت هذه الرموز حياتها في تكوينه وعاش فريد يعمل من اجلها.
اللواء حمادة: رجال الداخلية أحبطوا محاولة الاقتحام ونجحوا في فض التجمهر سلمياً
أكثر من 1000 مصري تظاهروا أمام قنصليتهم
لليوم الثاني على التوالي تظاهر عدد كبير من أبناء الجالية المصرية أمام القنصلية المصرية في منطقة الروضة احتجاجا على قانون الغرامات المفروضة عليهم بأثر رجعي على الرغم من تمديدهم جواز السفر عن طريق القنصلية ووصلت هذه الغرامات الى آلاف الدنانير على بعضهم.
وقد تطور الأمر اليوم بأن حاول البعض اقتحام بوابة القنصلية، وتم إلقاء القبض على احدهم.
وقال اللواء طارق حمادة للصحافيين بعد نجاحه في فض التجمهر ان البعض حاول اقتحام السفارة، لكن وجود رجال الداخلية من المرور والنجدة حال دون ذلك حيث تمت مناشدتهم بالالتزام بقوانين الدولة وتم الانصياع وفض التجمهر.
يذكر ان احد أبناء الجالية المصرية اعتدى على احد رجال الأمن اثناء محاولته اقتحام السفارة، مما استدعى إيقافه، وبالحديث مع معظم المتجمهرين أبدوا استياءهم الشديد من هذا القانون الذي لم يمهلهم فترة كافية لتسوية أوضاعهم.
وأعرب بعضهم عن استيائهم الشديد من الخدمات القنصلية نظرا لصغر حجم القنصلية والازدحام الشديد وعدم وجود قناصل او موظفين بقدر كاف لإنجاز المعاملات اليومية.
وطالب البعض بفتح قنصلية أخرى في منطقة خيطان او الفروانية التي يقطنها نحو ربع مليون مصري وذلك للتخفيف من الازدحام في منطقة الروضة.