تجددت الاحتجاجات وأعمال العنف فى الولايات المتحدة بعد مقتل الشرطة مراهق أسود فى ضاحية سانت لويس بالقرب من المكان الذى قتل فيه الشاب الأسود مايكل براون، أغسطس الماضى. وأشارت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى إلى أن نحو 200 محتج تجمعوا فى نيويورك، فى تحدى لعمدة المدنية بيل دو بلاسيو، الذى دعا إلى وقف الاحتجاجات بعد مقتل اثنين من الضباط على يد رجل أسود، انتقاما لمقتل اثنين سود فى يوليو وأغسطس الماضى. وبحسب شرطة مقاطعة سانت لويس فإن الشاب أخرج مسدسا وصوبه نحو رجل شرطة، فى ضاحية بيركلى بالمقاطعة الواقعة فى ولاية ميزورى، مما دفع الضباط لإطلاق الرصاص عليه خوفا على حياته. وسرعان ما دافع ثيودور هوسكينز، رئيس بلدية بيركلى، عن الشرطة وأكد على التفريق بين هذا الحادث وذلك الذى قتل فيه مايكل براون. وتشير التليجراف إلى أن رئيس البلدية الأسود، أكد على دور الشرطة فى حماية سكان مدينة بيركلى.