كان التدريب الاول لمنتخب مصر في نيامي بمثابة بروفة للمواجهة التى أصبحت صعبة بين بطل افريقيا ومنتخب النيجر والتى ستقام غدا الأحد في استاد الجنرال سبني كوتشي في اطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة كاس الامم الافريقية.

التدريب وصفه أحد افراد الجهاز الفني للمنتخب بأنه اقوي تدريب وخاصة انه جرى على ملعب من النجيل الصناعى (استاد البلدية أو ملعب مينى سبال ) وليس ملعب من العشب الطبيعى وامتد لساعة ونصف الساعة وفى كل فقرة من فقراته ظهرت ملامح الخطة أو الجمل التكيكية التى سيعتمد عليها الجهاز الفني في المباراة واخذ التجهيز والاعداد البدني ثلث ساعة تحت اشراف حمادة صدقى وكانت الكرات العرضية من أهم الجمل التى تم التركيز عليها وتخصيص وقتا لها وبأكثر من طريقة وعاتب حسن شحاتة اللاعب محمد عبد الشافي عندما ارسل كرة عرضية بدون عنوان وتم التركيز على التمرير للقادمين من الخلف لعلها تكون السلاح الذي يتم به حسم المباراة ،وكانت الكرات العرضية تتم من خلال اكثر من جملة ويقوم بها اللاعب فى وجود ضغط من جانب أحد زملائه اوفى حالة عدم وجود اى مضايقة

لقد درس الجهاز الفني لمنتخب مصر نظيره فى النيجر من خلال مباراته أمام جنوب إفريقيا فى الجولة الاولى من التصفيات والتى انتهت بخسارته بهدفين لعبها بكل عناصره وأوراقه الرابحة وكذلك مباراته الودية مع منتخب بنين والتى انتهت بالتعادل وتعرف على نقاط الضعف والقوة به ووجد شحاتة وجهازه المعاون ان ظهيرى الأجناب هما اضعف مافيه اومافى خط دفاعه ولذلك وضع أكثر من سيناريو لاستغلال هذة الثغرة وتحديدا عن طريق الثنائى أحمد المحمدي الظهير الايمن والمحترف في نادى سندرلاند الانجليزى والذى يتألق معه بقوة وأمام كبار أندية إنجلترا

وعلى محمد عبد الشافى الظهير الأيسر للزمالك والذى يتهم البعض بتراجع المستوى ويريد ان يثبت جدارته بالوجود فى التشكيل الاساسى للمنتخب فى ظل غياب سيد معوض لاعب الاهلى للاصابة .

وخلال التدريب كان حسن شحاتة يمسك بأجندة صغيرة دون فيها بعض الملاحظات وكان واضحا ان المدير الفنى لمنتخب مصر دون فيها برنامجه فى النيجر والخطة والطريقة والتشيكل الاساسى الذى سيخوض به المباراة وكذلك الوحدات التدريبية وتقسيم اللاعبين إلى مجموعات خلال فقرات المران.

ولا نذيع سرا اذا قلنا ان حسن شحاتة وجهازه المعاون حضروا إلى النيجر وهم شبه مستقرين على الخطة والتشكيل وظهرالكثير من ملامحه وانهى الجهاز الفنى للمنتخب مرانه بتقسيمة امتدت لمايقرب من ربع ساعة واختار حسام غالى ليكون لاعبا حرا يلعب مع الفريقين وارتدى قميصا أحمر

وكانت هذة التقسيمة بروفه لما سيحدث في المباراة حيث تم تقسيم اللاعبين الى فريقين، فريق..ضم فريق كل من عصام الحضرى ووائل جمعة واحمد فتحى ومحمد نجيب ومحمد عبد الشافى وأحمد المحمدي ووليد سليمان وأحمد حسن مكي واحمد عبد الظاهر وعمرو زكى واحمد خيرى.

اما الفريق الآخر فقد ضم كلا من عبد الواحد السبد ومعتصم سالم ومحمود فتح الله وهانى سعيد ومحمد ناصف وشريف عبد الفضيل وعمرو السولية وأحمد عيد عبد الملك ومحمد أبوتريكة ومحمد فضل واحمد على ،وتولى شوقى غريب المدرب العام للمنتخب أمور التحكيم وظل متابعة دقيقة من جانب حسن شحاتة

واعطى الجهاز الفني تعليماته بتواجد ثلاثة مهاجمين بصفة مستمرة في وسط ملعب الفريق الاخر ولايعودون الا لخط الوسط وهو نفس الاسلوب الذى يلعب به منتخب النبجر..مثلا كان يتواجد أحمد على وأحمد عيد عبد الملك ومحمد فضل واحيانا ينضم لهم محمد أبو تريكة امام ثلاثى الدفاع جمعة ونجيب وفتحي والجانب والأخر كان يتواجد عمرو زكى واحمد حسن مكى واحمد عبد الظاهر وكان ينضم لهم وليد سليمان وذلك امام ثلاثي الدفاع محمود فتح الله وهانى سعيد ومعتصم سالم

وطلب الجهاز الفنى من لاعبيه سرعة اداء الهجمة المرتدة واستغلال عدم عودة الرباعي الهجومي من جانب منتخب النيجر

،ويرى الجهاز الفنى ان منتخب النيجر منتخب متواضع وكان من الممكن أن يخسر أمام جنوب افريقيا بنتيجة كبيرة حيث أهدر لاعبو جنوب افريقيا العديد من الفرص السهلة بجانب تألق حارس منتخب النيجر الذى لم يكن له سوى فرص قليلة على مرمى جنوب افريقيا.

و يؤدي المنتخب تدريبه الأخير على استاد الجنرال سبنى كوتشي والذى تقام علية المباراة ..وكان من المفروض ان يتدرب عليه المنتخب أمس ولكنه تأجل لليوم بسبب لتدريب منتخب النيجر عليه

وكان هناك تفكير لدى الحهاز الفنى للاعتراض علي وجود منتخب النيجر فى نفس الفندق الذي تقيم به البعثة المصرية وهو فندق جاواى وتم التراجع عن ذلك .

ومنذ الحضور إلى النيجر يحرص الحهاز الفني علي عمل محاضرة للاعبين من خلال مشاهدة مباراة جنوب افريقيا مع النيجر على اساس انها تعطي الصورة الحقيقية عن المنافس بعكس مباراته أمام بنين والتى لم يلعبها سوي بـ7 لا عبين من العناصر الاساسية ، منتخب النيجر كما ذكرنا قوته في خط هجومه وتحديدا فى الثلاثى -داوودا كاميلو والحسن يوسف وموسي اومازوا