أسعف عدد من رجال الأمن الى مستشفى العدان للعلاج من إصابات لحقت بهم فيما سجلت قضايا سرقة سلاح واعتداء على رجال أمن، وقال مصدر أمني أن بلاغ ورد للعمليات عن حالات استهتار ورعونة تم نقله الى رجال مرور مبارك الكبير فتم توجيه دوريتين للموقع بقيادة ضابط.
ولوحظ وجود عدد من المركبات بأحد الشوارع الرئيسية يقوم أصحابها بحركات استهتار ورعونة، مغلقين الطريق الرئيسي أمام المارة، وصادف مرور سيارة اسعاف كانت تنقل أحد المواطنين للمستشفى والذي أصيب بحادث مروري، واستمر المستهترين باغلاق الطريق وكانوا يقومون بالرقص والتشفيط غير آبهين لصافرات الاسعاف ومصالح الأفراد، وكانت الساعة تشير للتاسعة والنصف مساء، حينها وصلت دوريات المرور للموقع على وجه السرعة للتعامل مع الحدث.
وتم الوصول لمركبة المستهترين وطلب منها الوقوف على الحارة اليمنى فرفض سائقها الوقوف، واكمل مع رفاقه استعراضهم غير مكترثين لوجود رجال الأمن، ومن ثم قامت مجموعة من المستهترين بعد اغلاق الشارع بالتهجم على رجال الأمن، والذين تعرضوا للهجوم على يد اكثر من ثلاثين مستهترا، توافدوا فازعين لزملائهم المستهترين، وقاموا بضرب رجلا أمن ومنهم ضابط وتم طعنه وسرقة سلاحه وجهازه اللاسلكي.
وبعدها وصلت دوريات الاسناد للموقع لنجدة زملائهم ولكن اغلاق الشارع حال دون وصولهم بالسرعة الممكنة حيث تمكن المستهترين من الهرب، ونقل رجلا الأمن بالاسعاف الى مستشفى العدان من قبل رجال الطوارئ الطبية وهم بحالة اعياء شديد واصابات خطرة.
وقد انتقل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه الشيخ محمد الخالد للاطمئنان على حالة رجال الامن المصابين واعطى تعليماته بسرعة ضبط المستهترين واللصوص