اشاد رئيس جمعية المعلمين عايض السهلي بالحملة الجديدة التي اطلقها المشروع التوعوي الوطني للوقاية من المخدرات «معلمي سر تميزي» مؤكدا على انها تعتبر حملة وطنية هادفة يفخر بها كل مواطن كويتي.

واضاف السهلي في تصريح له عن حملة «معلمي سر تميزي» ان الحملة تسعى من خلال عنوانها العريض الى عدة اهداف من اهمها بيان الدور التربوي للمعلم قبل دوره التعليمي حيث لفتت الانظار الى ان المجتمع يجب ان يتعامل مع المعلم بصفته مربيا فاضلا قبل ان يكون ناقلا لمعلومات مادية وحسية.

ولفت السهلي الى ان اهمية الحملة ترتكز على ان المعلم يشكل احدى الركائز الاساسية التي تنمو من خلالها الاجيال لتماسه المباشر والمستمر بالاجيال المتلاحقة وتأثيره العميق في وجدانهم وطرق تفكيرهم وتشكيل طموحاتهم.

وذكر السهلي ان حملة «معلمي سر تميزي» تنسجم تماما مع الاهداف والسياسات التربوية والاجتماعية والوطنية التي تتبناها جمعية المعلمين في تأكيدها الدائم على دور المعلم المؤثر والكبير في غرس المفاهيم والقيم الحميدة والمنشودة بصفته القدوة والمثل المحتذى، وبصفته ايضا صاحب رسالة سامية شبهت برسالة الانبياء.

واوضح السهلي ان الجمعية حرصت على امتداد مشوار عطائها بمساعدة الطلبة في مختلف المجالات والميادين من خلال العديد من المراكز والاندية والانشطة المتميزة التي تقدمها ومنها نادي اجيال ونادي فتيات الغد ومركز رعاية الطلبة الموهوبين ومركز ارتقاء ومركز الريادة العلمي ومراكز فصول التقوية، لافتا الى ان جميع هذه المراكز والاندية والقطاعات موجهة لخدمة ابنائنا الطلبة ولها انعكاساتها الايجابية عليهم تربويا وسلوكيا واجتماعيا ووطنيا وبما يتوافق مع تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف والعادات والسلوكيات الحميدة.

واعتبر السهلي ان مشروع غراس يشكل برنامجا اجتماعيا متكاملا يؤصل القيم النبيلة، مضيفة ان المشروع استطاع استقطاب واستيعاب كل الشرائح المجتمعية من خلال توجيه رسائله المميزة التي لاقت تجاوبا كبيرا في المجتمع لمصداقيتها ومنهجيتها المدروسة، مشيدا بالجهود الكبيرة والمخلصة التي بذلها القائمون على المشروع والتي أثمرت انتشارا واسعا وكبيرا وقياسيا بمقياس المشاريع المجتمعية الكبيرة.