&<0078; 400 ألف عدد الحالات المصابة بالمرض في الكويت عام 2013
كشفت مدير المكتب الإعلامي بوزارة الصحة د.غالية المطيري، أن دولة الكويت صنفت وفقا لإحصاءات الاتحاد الدولي لمرض السكر من أكثر الدول العربية إصابة بالمرض فيما تحتل المركز التاسع عالميا بنسبة 23.1 بالمئة، وتأتي في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية.
وقالت المطيري أمس، إن عدد حالات الإصابة بمرض السكري في الكويت بلغ في عام 2013 أكثر من 400 ألف حالة منها 172 ألف حالة غير مشخصة.
ورأت أن هذا الارتفاع الكبير في نسبة الحالات يعود إلى نمط الحياة غير الصحي، مثل تناول الأطعمة السريعة وعدم ممارسة النشاط البدني. وأفادت بأن نسبة الإصابات بمرض السكري في العالم بازدياد مطرد، حيث إنه من بين كل عشرة اشخاص هناك شخص مصاب بمرض السكري، مشيرة إلى أن مضاعفات المرض الخطيرة قد تصل إلى العمى أو الإصابة بالفشل الكلوي أو بتر الأطراف.
وذكرت أن احصاءات الاتحاد الدولي لمرض السكري حملت أرقاما مخيفة، حيث بلغ عدد المصابين على مستوى العالم حوالي 300 مليون مصاب عام 2014 فيما يتوقع أن يزداد العدد بنحو 205 ملايين حتى عام 2035 أي بما يتجاوز 500 مليون مصاب بالسكري 46 بالمئة منهم غير مشخص.
وأضافت المطيري أن 77 بالمئة من حالات السكري توجد في البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل، ما يستدعي إنفاقا يصل إلى 11 بالمئة من تكاليف الرعاية الصحية في مختلف دول العالم لعلاج داء السكري ومضاعفاته.
وقالت «بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا فقد أظهرت احصاءات الاتحاد الدولي أن 34.6 مليون شخص من البالغين مصابون بداء السكري، متوقعة أن يبلغ عدد المصابين 67.9 مليون شخص عام 2035.
وأشارت إلى أن عدد الوفيات بسبب هذا المرض بلغ 363 ألفا 53 بالمئة من الوفيات تحت سن الستين على مستوى المنطقة.
وأوضحت المطيري، أنه بمناسبة الاحتفال بيوم السكر العالمي سيقوم المكتب الاعلامي بوزارة الصحة بتنظيم حملة توعوية عن المرض تشمل طباعة وتوزيع كتيبات ونشرات توعوية وعمل فيلم توعوي عن اسباب المرض وطرق علاجه والوقاية منه.
واشارت إلى أن المكتب سيقوم بتوزيع استبيان عن المعلومات والعادات الصحية المرتبطة بمرض السكري بين شريحة واسعة من المواطنين والوافدين إلى جانب لقاءات جماهيرية ورسائل توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف رفع وعي الجمهور بهذا المرض وخطورته وطرق الوقاية منه.