على خطى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي .. قال الرئيس الأميركي باراك أوباما ،إنه سيطلب من الكونجرس الأميركي تفويضاً جديداً باستخدام القوة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
وأوضح أوباما أن الغرض من الحصول على التفويض لاستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم الدولة سيكون لجعل هذا التفويض كافيا للتعامل مع التهديدات الحالية في المنطقة.
وأضاف أوباما أن تركيز الولايات المتحدة في سوريا لن يكون لحل الصراع هناك برمته، لكن لعزل المناطق التي ينشط فيها التنظيم.
وأوضح في هذا الصدد "يجب أن يعرف العالم أن الولايات المتحدة تقف موحدة في بذل هذه الجهود، فالرجال والنساء في جيشنا يستحقون دعمنا ووحدتنا".
التعاون مع الجمهوريين
وفي شآن آخر قال أوباما، خلال مؤتمر صحفي إنه عازم على التعاون مع خصومه الجمهوريين الذين باتوا يسيطرون على الكونجرس بمجلسيه إثر انتخابات منتصف الولاية.
وأضاف "أتطلع إلى العمل مع الكونجرس الجديد لكي يكون العامان المقبلان بناءين بأفضل ما يمكن".
ودعا الرئيس الأميركي الكونجرس مجددا إلى إقرار إصلاح نظام الهجرة طبقا للنموذج الذي أقره مجلس الشيوخ العام الماضي لكن الجمهوريين في مجلس النواب رفضوه.
وجدد عزمه على التصرف في هذا الشان بموجب مراسم قبل حلول نهاية العام قائلا "لن اكتفي بالانتظار".
وقبلها بقليل، حذر زعيم الغالبية الجديدة في الكونجرس ميتش مكونول أوباما من توقيع أحادي الجانب لمراسم حول الهجرة تتضمن على ما يبدو تسوية أوضاع قسم من 11 مليون يفتقدون وثائق قانونية في الولايات المتحدة.
ومع اعترافه بأن أولوياته لن تحظى بفرصة ليقرها الكونغرس الجديد، أكد أن بإمكان الحزبين التوصل إلى تفاهم على أمرين هما البنى التحتية ودعم الصادرات.
وقال "الأمر الأكثر أهمية الذي بامكاني القيام به هو مساعدة الكونجرس على التصرف".