وجه رئيس لجنة متابعة الدوام المدرسي في جمعية المعلمين عبدالرحمن الجاسر الدعوة لاهل الميدان من المعلمين والمعلمات والادارات المدرسية للمشاركة الفعلية في التعبير عن رفضهم لاطالة دوام يوم الثلاثاء لمدة 25 دقيقة، وذلك من خلال التوقيع على العريضة التي تم توزيعها عن طريق الفاكس على المدارس او عن طريق الحضور الشخصي للجمعية او فرعيها في الاحمدي والجهراء للتوقيع عليها ومن ثم رفعها الى وزيرة التربية د.موضي الحمود، لتكون بمنزلة تعبير واضح وصريح لرفض اهل الميدان لخطة الاطالة التي اقرتها الوزارة وفق آلية مبهمة ومبررات مضللة واجتهادات فردية، ودون ان تكون قد جاءت وفق دراسة متكاملة ومستوفية روعي فيها اخذ رأي اهل الميدان على اقل تقدير، وما جاء في المذكرة التي رفعتها الجمعية الى الوزيرة وتم من خلالها توضيح اسباب الرفض والتحفظ بمنظور تربوي وميداني واضح ولاسباب منطقية.

وذكر الجاسر ان هذه العريضة تأتي مصاحبة للخطوات التي اقرها مجلس ادارة الجمعية ومن ضمنها تنظيم تجمع احتجاجي يوم الثلاثاء الخامس من اكتوبر المقبل امام المبنى رقم «1» في الوزارة بمنطقة الشويخ، للتأكيد على الموقف الرافض للاطالة، علما بأن هذا اليوم سيتزامن مع اول يوم تطبق فيه الوزارة عمليا خطتها المزعومة، كما انه سيتزامن مع احتفالات العالم بيوم المعلم العالمي الذي يتطلب فيه تكريس مبادئ الحفاظ على حقوق المعلمين وتعزيز مكانتهم والتأكيد على دورهم الكبير والأساسي في العملية التعليمية ورسم وتنفيذ خططها. واضاف الجاسر ان الجمعية باتت مكرهة على اتخاذ خطوات التصعيد بعد ان استنفدت كل الوسائل التي اكدت فيها موقفها الرافض لاي زيادة غير مبررة او غير مدروسة في ساعات اليوم الدراسي ما لم ينظر اليها بنظرة شمولية واسعة، ووفق دراسة ميدانية متكاملة يؤخذ فيها برأي اهل الميدان بشكل اساسي، فيما حرصت على رفع مذكرة الى وزيرة التربية شرحت فيها بوضوح كامل وبأسس تربوية وميدانية اسباب رفض زيادة الـ 25 دقيقة على الساعات الدراسية ليوم الثلاثاء والتي جاءت بناء على طلب قطاع الانشطة الطلابية بغرض تفعيل مبدأ الولاء والاحساس بالشعور الوطني ونبذ العنف وتعزيز القيم التربوية، وهو مبرر غير مقنع ويشوبه العديد من الجوانب المهمة من حيث الخطط وآلية التنفيذ، ومن حيث وجود العديد من العوامل والخطط المدرسية المعتمدة التي تقوم بنفس الاهداف والغايات دون الحاجة الى الزيادة.