استمعت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، إلى أقوال اللواء عادل عزب، الشاهد على قضية التخابر مع جهات خارجية وإفشاء أسرار البلاد، التى يحاكم يها الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات الجماعة، حيث قال أن القضية الماثلة الآن ليست وليدة اليوم، فقد بدأت منذ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية وعن دورهم في السعودية، وحرب العراق والكويت.
وأكد بأنه أينما ولد الأمريكان وجد الإخوان، وأن الإخوان كانوا أداة أمريكا لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير، وكانوا ينفذون خطط أمريكا في تفكيك الدول العربية إلا أن مصر حماها الله بشعبها ومجتمعها وتدين أهلها.
وكشف عزب، مسئول ملف النشاط الإخوانى بالأمن الوطني سابقًا، أن المكالمات التي تم تسجيلها للمتهمين محمد مرسي وأحمد عبدالعاطي، تكشف تورطهما في التخابر أيضا مع أجهزة الاستخبارات بألمانيا وإنجلترا وفرنسا إلى جانب أمريكا وقطر وحماس، كما كشفت هذه المكالمات أيضًا عن أدوار المتهمين سعد الكتاتني وصلاح عبدالمقصود، ويوسف القرضاوي، وصفوت حجازي.