فوائدالرياضة للفرد الرياضي
إعداد/ كابتن محمد
ان ممارسة النشاط الرياضي وخاصة في مراحل النمو يعمل علي ان يبلغ النمو غايتة الطبيعية في كل مرحلة من المراحل ، وبالتالي يصبح نمو الفرد طبيعيا ومتزنا، وان الطفل يحتاج الي نشاط من ساعتين الي ست ساعات يوميا ، فبجانب الوراثة والبيئة والتغذية من الممكن ان تنمو اجهزة العضوية عن طريق النشاط العضلي وبالتالي حمايتة من انحرافات القوامية ، كما ان نشاط العضلات الكبير اساس للنمو والتطور السليمين للاطفال العاديين فيزداد نمو الطفل وتطورة من النواحي العقلية واجتماعية والعاطفية خلال النشاط الحركي .
اما بالنسبة لممارسة الرياضة وتأثيرها علي صحة الفرد العقلية وذلك لان الفرد الرياضي يكتسب الخبرات الحركية الخاصة بالمهارة وانماط اللعبة والنواحي ابداعية للعبة وطرق استخدام الخصم كل هذا يتطلب نشاط عقلي وبالتالي تنمو القدرات العقلية .
اما عن تأثير الرياضة علي صحة الفرد النفسية فالرياضة تقوم بتحسين التوافق العضلي عصبي وتحسين الاستجابات او انعكاسات العضلية العصبية و تقليل اجهاد والمساعدة علي الراحة واسترخاء وتحديد المسارات العصبية التي تشترك في العمل العضلي وتحقيق انسيابية الحركة في زيادة كفاءة العمل العضلي .
اما عن تأثير الرياضة علي الجهاز العضلي فالرياضة تزيد حجم العضلات وتزداد الشعيرات الدموية وزيادة هيموجلوبين الدم وزيادة القوة العضلية وتحسين الدورة الدموية في العضلة .
وتوثر الرياضة علي القلب والشرايين والاوردة واوعية الدموية في انها تزيد كمية الدم المدفوع في الدقيقة ونقص معدل ضربات القلب وحرق الدهون الزائدة في الشرايين وزيادة معدل كرات الدم الحمراء والبيضاء ومقاومة ظهور امراض القلب .
وفائدة الرياضة بالنسبة للجهاز التنفسي انها تعمل علي تحسين السعة الحيوية للرئتين وتقوي عضلات التنفس واهمها عضلة الحجاب الحاجز وزيادة عمق التنفس وتزداد القدرة علي استخدام اكسجين ، وينقص عدد مرات التنفس وتتحسن القدرة علي تبادل الغازان في الرئتين وسرعة التخلص من الفضلات المتراكمة من مخلفات احتراق .
اما بالنسبة للجهاز الهضمي وتأثير الرياضة علية تزيد كمية الدم المؤكسدة في الجسم المتجهة للجهاز الهضمي عند الشخص الرياضي فتزيد كفاءة المعدة وامعاء في عملية الهضم .كما تزداد عملية امتصاص والتمثيل الغذائي للمواد الغذائية واستفادة السريعة للجسم من هذة المواد وسرعة انتاج الطاقة منها .
وتؤثر الرياضة علي قوام الفرد الرياضي فيما انها تحمي الهيكل العظمي من الانحرافات والتشوهات وتعمل علي التنمية الشاملة لجميع عضلات الجسم مما يسبب الشكل المتناسق للقوام ويعالج بعض انحرافات القوامية كاستدارة الكتفين واستدارة الظهر وغيرها وزيادة قوة عضلات البطن يصاحبة ارتفاع المعدة وقيامها بعملها بكفاءة وتمنع عضلات البطن وارتخاءها الذي يكون الكرش .