أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح أن الانجازات التي حققها لاعبو منتخب الكويت بالدورة ال17 للألعاب الاسيوية (انشيون 2014) ونيلهم ثلاث ميداليات متنوعة تؤكد التطور المستمر الذي تشهده اللعبة في البلاد.
وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح للصحافيين اليوم لدى استقباله في مطار الكويت الدولي لاعبي منتخب الكراتيه وهم راشد المطيري الحائز على ميدالية ذهبية لمسابقة وزن فوق 84 كيلوغراما وزميلاه حمد النويعم وعلي الشطي الحائزان على ميداليتين فضية وبرونزية إن هذه الانجازات عكست قدرات الشباب الكويتي بالصورة المطلوبة في هذا المحفل القاري الكبير.
وشدد على حرص وزارة الدولة لشؤون الشباب على دعم أبطال الكويت وتسخير جميع الامكانات أمامهم وخدمتهم لاسيما الذين حققوا نتائج ايجابية في ال(أسياد) وفي مختلف الالعاب.
وأعرب عن الامل في أن يشكل ما حققه لاعبو الكراتيه "دافعا للاعبين في مختلف الالعاب والاتحادات الأخرى بغية تحقيق أفضل الانجازات على المستويات كافة".
ونوه بالجهود التي يبذلها رئيس الاتحاد الكويتي للكراتيه الشيخ خالد العبدالله الصباح وأعضاء مجلس الادارة "التي كان لها الاثر الكبير في استمرار تحقيق الانجازات والنتائج المشرفة على مختلف المستويات الاقليمية والقارية".
وثمن الجهود التي يقوم بها رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد الصباح وكل أعضاء بعثة الكويت التي شاركت في أسياد (انشيون) وأثمرت تحقيق الكويت 12 ميدالية متنوعة "آملا أن يواصل لاعبو الكويت تقديمهم أفضل المستويات في مختلف الاستحقاقات المقبلة".
وشكر الشيخ سلمان الحمود رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) الشيخ أحمد الفهد الصباح على جهوده التي يبذلها في خدمة الرياضة في القارة "التي كان لها أكبر الأثر في تطويرها وايصالها الى أعلى المراتب القارية والعالمية".
كما أشاد بالجهود التي بذلها رئيس مجلس الادارة والمدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور الأحمد الصباح ونائبه حمود فليطح وتوفيرهما كل السبل والامكانات التي كفلت تسجيل مشاركة ايجابية للكويت في دورة الألعاب الآسيوية ال17.
يذكر أن دورة الالعاب الاسيوية تعد ثاني أكبر دورة رياضية مجمعة في العالم بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية وقد اختتمت دورتها ال17 بمدينة (انشيون) الكورية الجنوبية أمس بمشاركة أكثر من عشرة آلاف رياضي مثلوا 45 دولة تنافسوا في 36 لعبة منها 28 رياضة أولمبية أضيف إليها بعض الألعاب التي تمارس في القارة وبلغ عدد المنافسات 439 سباقا ومسابقة.