مع اقتراب شهر رمضان من نهايته اكتمل المشهد الإيماني المهيب في ليلة السابع والعشرين، حيث التمس ملايين المسلمين في كل أرجاء العالم ليلة القدر ساعين لنيل رضا رب العالمين والفوز بمغفرته.
وفي المسجد الكبير كان المشهد إيمانيا بامتياز حيث احتشد نحو 160 ألف مصل، امتلأت بهم ساحات المسجد والطرق المؤدية إليه وسط تنظيم مبهر، وانتظموا في صلاة التهجد، في صفوف متتابعة، حيث أمّ المصلين القارئ خالد السعيدي في الركعات الأربع الأولى، وفي الركعات الأخرى أمتع القارئ مشاري العفاسي المصلين بأدائه الخاشع الراقي وأبكاهم في الدعاء، ولم يكن المشهد في المراكز الرمضانية ومساجد الكويت مختلفا عما كان في المسجد الكبير.
وفي مكة المكرمة (أم القرى) أدى أكثر من 2.5 مليون معتمر صلاتي التراويح والتهجد في الحرم المكي، حيث امتدت جموع المصلين مئات الأمتار خارج الحرم واستنفرت الجهات المعنية كل امكاناتها لخدمة المصلين.