وضع سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد كثيرا من النقاط على حروف الساحة السياسية في لقاء شامل مع تلفزيون الكويت أول من أمس حيث جدد تأكيده على أن «الثقة الأميرية شرف لي» وأكد سمو رئيس الوزراء تمسكه بالدستور واعتزازه به نافيا وجود أي مخططات ضد الدستور إلا في «ذهن مروجي هذا المصطلح»، مشيرا إلى أن قبوله للاستجواب صفحة جديدة للديموقراطية في الكويت.
وأوضح سموه أن تعديل الدستور يتطلب نوايا صافية وتوافقا سياسيا، وهذه أمور غير متوافرة حاليا، واعترف سموه بوجود أخطاء لدى الحكومة، وقال: نعم هناك أخطاء في الحكومة لكننا نتعلم من أخطائنا، ونملك شجاعة التراجع عن الخطأ وإصلاحه.
وجدد سمو الشيخ ناصر المحمد التأكيد على «عدم سماحه للخلافات والمنازعات بأن تعطل عجلة التنمية».
ولفت سموه إلى أن ملاحظات ديوان المحاسبة «مسطرتي» ويجب الأخذ بها، داعيا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالفة لأن تفاعلهم أمر مطلوب.
وبخصوص لجوئه للقضاء أكد سمو الشيخ ناصر المحمد أنه لجأ إلى القضاء بعد أن اتهم باتهامات خطيرة خارجة عن حدود النقد المباح «لكي أبرئ ساحتي أمام أحفادي وللتاريخ».
وأشار سموه إلى أن «الحكومة ترفع شعار تطبيق القانون على الكبير قبل الصغير».