طالبت جمعية المعلمين وزارة التربية بإدراج ماجاء في الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العشر الأواخر من رمضان ضمن مناهجها ومقرراتها، وان تكون بمثابة شعار العام الدراسي الجديد لما حملته الكلمة من معان وطنية نبيلة ورؤية ثاقبة ومن توجيهات حكيمة مرتبطة ارتباطا مباشرا بدور ومسؤوليات «التربية» في تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ جميع أشكال التعصب ومحاولات إثارة النعرات الطائفية أو القبلية أو الفئوية، وفي تجنب كل ما من شأنه شق الصف، مع التأكيد على ضرورة التمسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والحفاظ على ثوابت وطننا العزيز.
مضامين ودلائل
وأشارت الجمعية في بيان صادر عنها ان المضامين والدلائل التي حملتها وعبرت عنها كلمة سموه لابد ان تستثمر تربويا بالشكل المنشود كي يستوعبها ويستلهمها أبناؤنا الطلبة بصفتهم جيل المستقبل، وكونهم الشريحة المستهدفة بشكل مباشر في تنفيذ وترجمة ما جاء في الكلمة، وفي تحقيق جميع التطلعات المنشودة في المحافظة على وحدة الصف وروح الولاء والانتماء للكويت وتعزيز أواصر التلاحم ما بين أفراد الشعب قاطبة وفي غرس القيم والمفاهيم النابعة من روح ديننا الإسلامي الحنيف ومن أصالتنا وعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا ومبادئنا.
ثقة كبيرة
وأكدت الجمعية في بيانها عن ثقتها الكبيرة بدور أهل الميدان من معلمين ومعلمات وادارات مدرسية في الأخذ بالتــــوجيهات السامية وترجــــمتها بالشـــكل المنشود مشيرة ان هذه الــتــــوجيهات حملتهم المسؤوليات الــــوطنية والتــــربوية المضاعفة في التـــصدي لجميع أشكال التعصب ومظاهر ومحاولات إثـــــارة النعرات وشــــق وحـــدة الصف، كــــما انها حملتهم المسؤوليات المضاعفة في ترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية وروح الأسرة الواحدة المتماسكة والمتعاضدة، والنأي بميداننا التعليمي وأبنائنا الطلبة عن أية أمور تبث بينهم بذور الفتنة والانشقاق.