اتفق مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، على فتح ملف الأزمة التى تفجرت مؤخرا داخل المنتخب الأول بعد إعلان أحمد حسن مدير المنتخب، رغبته فى التعاقد مع إحدى الفضائيات، لتحليل مباريات الدورى العام هذا الموسم، وكذلك تقديم برنامج أسبوعى، عقب مباراة بتسوانا الأولى التى ستقام يوم 10 أكتوبر المقبل فى جابرونى.
واستقر اتحاد الكرة على فتح هذا الملف عقب مباراة بتسوانا الأولى، خاصة أن هذه المباراة ستحدد بشكل كبير مصير الجهاز الفنى الحالى بقيادة شوقى غريب، حيث سيكون من الصعب استمرار الجهاز فى حالة الخسارة أو التعادل، حيث ستتبخر آمال الفراعنة تماما فى بلوغ نهائيات أمم أفريقيا بالمغرب 2015، وبالتالى سيرحل الصقر مع الجهاز الفنى ويكون من حقه وقتها التعاقد مع أى قناة فضائية دون العودة للجبلاية.
أما فى حالة الفوز على بتسوانا، والحفاظ على بصيص الأمل فى التأهل لأمم أفريقيا المقبلة، فسيناقش المجلس الأزمة، خاصة بعدما سمحت الجبلاية لفاروق جعفر المدير الفنى للاتحاد بالتعاقد مع أكثر من قناة فضائية وتحليل مباريات الدورى العام الماضى والحالى، وهو ما دفع الصقر للمطالبة بالمساواة بفاروق جعفر.
الصقر يتمسك بالتعاقد مع إحدى الفضائيات لتحليل مباريات الدورى، وفى حالة رفض الجبلاية ذلك فسيكون خياره هو الرحيل عن المنتخب عقب مباراة بتسوانا المقبلة والتى ستحسم بشكل كبير موقف الفراعنة من أمم أفريقيا بالمغرب.