أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح ان رسالة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والتي تضمنها خطاب سموه بمناسبة العشر الأواخر من رمضان نبراس يضيء لنا الطرق سوية سنة وشيعة، مشددا على ان الكويتيين لم يعرفوا على مدى تاريخهم كلمة سني أو شيعي أو بدوي أو حضري وإنما كويتي الهوية إسلامي الهوى.
ودعا الفلاح جموع الكويتيين سنة وشيعة إلى العمل معا على بناء وطننا الغالي والمساهمة في نصرة إخواننا المستضعفين في كل مكان وان ينشروا الخير الكويتي في مشارق الأرض ومغاربها، فهو عمل دأب عليه الآباء وتوارثه الأبناء وحفظ الله به هذه الأرض وعادت بشرعيتها التي نكن لها كل الولاء.
وأكد الفلاح ان المبادرة الطيبة التي قام بها الشيخ راضي الحبيب بأداء صلاة القيام في مسجد الدولة الكبير ووسط جموع المصلين من إخوانه السنة خير رسالة لأعداء الأمة على وحدة أبناء الكويت والمسلمين سنة وشيعة ورسالة أيضا لإخواننا في العراق ودول الجوار بضرورة وقف التناحر الطائفي والعرقي وهو ما سيساهم في عودة هذه الأمة إلى مجدها وتبوئها مكانتها الحقيقية بين الأمم.