أكدت سفارة دولة الكويت لدى سلطنة عمان اليوم انها لا تألوا جهدا لخدمة المواطنين الكويتيين ايمانا منها بدورها وواجبها الوطني الذي يحتم عليها ذلك.
 
وذكرت السفارة في بيان تلقته وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم انها تحرص على واجبها بدعم كامل وتوجيهات كريمة من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ووكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله.
 
واكدت ان كل ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أن السفارة لم تقم بدورها تجاه المواطن الكويتي عدنان يونس محمد علي الذي يرقد في المستشفى السلطاني في مسقط يعد تجنيا على البعثة واعضائها وعار عن الصحة تماما.
 
وأوضحت السفارة في البيان ان المواطن وصل الى سلطنة عمان بتاريخ 12 أغسطس الحالي في زيارة خاصة تعرض خلالها الى وعكة صحية وتم نقله الى مستشفى (نزوى) لتلقي الرعاية بتاريخ 14 أغسطس الا ان وضعه ازداد سوءا ما دفع الاطباء الى اقرار نقله الى المستشفى السلطاني بمجرد استقرار حالته الصحية.
 
وتابعت ان شقيق المريض ونسيبه وصلوا الى السلطنة بتاريخ 16 أغسطس وقاموا بالاتصال بمسؤول الشؤون القنصلية لدى سفارة دولة الكويت في السلطنة لتأمين نقله الى المستشفى السلطاني.
 
وشدد البيان على ان السفارة قامت بالاتصال بالطبيب المسؤول عن حالة المريض في مستشفى نزوى الذي افاد بضرورة نقل المريض الى المستشفى السلطاني في مسقط لاجراء عملية جراحية مستعجلة لسوء وضعه الصحي.
 
واضافت انه تم نقل المريض الى المستشفى السلطاني بالاسعاف الطبي بتاريخ 19 أغسطس بعد ان عارض الطبيب المعالج نقله بمروحية جوا.
 
وأكدت السفارة ان مسؤول الشؤون القنصلية جاسم بومرزوق تواجد في المستشفى السلطاني يوم الخميس 21 أغسطس قبل بدء العملية الجراحية للمريض وحتى خروجه من غرفة العمليات وذلك للاطمئنان على حالته الصحية من الطبيب المعالج الذي افاد بان حالته مستقرة نوعا ما بعد العملية الا ان المريض يعاني من جلطة بالرجل اليسرى ما نتج عنها اصابة أحد الاصابع بغرغرينا.
 
وعليه قام الطبيب باعطاء المريض الادوية المسيلة للدم جرعة تلو الاخرى حتى لا تنتقل الجلطة الى القلب كونه يعاني من السمنة المفرطة اضافة الى مشاكل صحية أخرى وتم نقله الى العناية المركزة مباشرة الى ان تستقر حالته الصحية.
 
وتابعت ان السفارة قامت بالتنسيق مع المستشفى لتوفير غرفة خاصة للمريض الا انه رفض ذلك لانه لا يرغب ان يكون بمفرده.
 
واوضحت انه في تاريخ 27 اغسطس تلقت السفارة اتصالا في الساعة السادسة مساء من المستشفى السلطاني مفاده انه تم عزل المريض في غرفة معقمة لحمايته من الاصابة بأي عدوى وذلك بتفويض من الطبيب المشرف على حالته وذلك نتيجة تعرضه لبكتيريا بالدم.
 
كما أفاد الطبيب بضرورة اجراء عملية ثانية للمريض ما لم يتم نقله الى بلده في مدة اقصاها يومين علما بأنه لم يتم اجراء العملية لغاية الان.