صمم خبراء الكمبيوتر والمتخصصين والطب الشرعي الذين يعملون مع حكومة الولايات المتحدة صورة تُظهر ملامح قاتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية ان الصور التي تم تصميمها ترجح أن الرجل في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينيات.
وتقوم الأجهزة الأمنية على جانبي المحيط الأطلسي بالبحث في قواعد بياناتها عن المتهمين بالإرهاب سابقًا.
ويدور نطاق الاشتباه حول أعضاء فرقة "البيتلز"، بعد أن أُعلن سابقًا أن المشتبه الأساسي في القضية هو عبد الماجد عبد البارى، 24 عاما، مغني راب بريطاني من أصول مصرية، ولكن كشفت الصحيفة أن المصري لا يشبه الرجل في الصورة التي صممت على الحاسوب.
وقال الخبراء إن التعرف على الوجه بدقة من خلال الأعين سيكون "صعب جدا".
علي الجانب الأخر، زعم خبير الطب الشرعي أن هناك تشابها ملحوظا بين الجهادي الذي ظهر في فيديو مقتل "فولي" وعبد البارى.
ويشير الخبراء إلي وجود تفاصيل غير دقيقة في الفيديو وهو ما يصعب التأكيد علي هوية قاتل الصحفي، ويجري الآن بحث من قبل خبراء الاستخبارات عي الصوت والوجه لتحديد الجهادي الذي كان في الفيديو.