سلطت صحيفة (وورلد تريبيون) الضوء على تزايد القلق الغربي إزاء تنامى نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة الشرق الأوسط وتهديده الفعلي بشن هجمات ضد الدول الغربية على أرضها، والذي أصبح على وشك التحقق بالفعل .

 

 

ونقلت الصحيفة عن  ريك بيري حاكم ولاية تكساس الأمريكية قوله "إن تنظيم الدولة الإسلامية قد يكون قد أرسل بالفعل عناصره للولايات المتحدة عبر التسلل من الحدود الجنوبية المشتركة مع  المكسيك".

 

  ووأكد بيري أن "الدولة الإسلامية" نجحت بالفعل في إنشاء علاقات وطيدة مع الإسلاميين في أمريكا الوسطى وعلى الحدود الجنوبية للبلاد ، بما في ذلك المناطق المتاخمة للحدود مع المكسيك .

 

  وأضاف "هناك فرصة كبيرة في نجاح تنظيم الدولة الإسلامية في اختراق حدودنا عبر استغلال غياب الرقابة على طول الحدود الأمريكية المكسيكية".

  

وتابع بيري قائلا "هناك بعض الثغرات على طول حدودنا مع المكسيك قد يستغلها عناصر "الدولة الإسلامية" أو الجماعات الإرهابية الأخرى في اختراق حدودنا وتهديد أمننا.. رصدنا مستويات تاريخية في توطيد العلاقات بين الأفراد من الدول ذات العلاقات الإرهابية على مدار الأشهر القليلة الماضية."

 

  وونوهت الصحيفة إلى تحذيرات مسئولين في أجهزة استخبارت غربية من مغبة تنفيذ تنظيم "الدولة الإسلامية" تهديده ضد الولايات المتحدة، وذلك بالتسلل إلي أراضيها عبر حدودها الجنوبية غير الآمنة وشن هجمات إرهابية ضدها.

 

 

 وذكرت الصحيفة أن المسئولين الأمريكيين لم يؤكدوا تحذيرات ريك بيري لكنهم يعتقدون بأن تنظيم القاعدة وحركة (حماس) وحزب الله وغيرها من الحركات الإسلامية جندوا عملاء لهم في المكسيك خلال الفترة الماضية.