تحفظت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود على مقترح وكيلة التعليم العام منى اللوغاني بتبكير مواعيد الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2010/2011 لطلبة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة والثاني عشر وايدتها في ذلك وكيلة قطاع المناهج مريم الوتيد. وأكدت الوزيرة الحمود في مداخلة حاسمة لها في أثناء اجتماع مجلس الوكلاء امس الاول «يجب ان نتفق على أنه لا تقليص لأيام العام الدراسي فابناؤنا الطلبة عندما يذهبون الى الدراسة في الخارج يعانون من فروقات كبيرة بينهم وبين اقرانهم». واستطردت قائلة: عادات التعليم في الكويت مختلفة وعلينا ان نهيئ بيئة جاذبة ومشوقة للطلبة للبقاء في المدارس وان نحرص على الحفاظ على الأيام الحالية للعام الدراسي ولا يجوز ان نقدم مقترحا لتقليص هذه الايام بل علينا ان نقدم مقترحا لمعالجة كيفية استفادة الطلبة من كامل الأيام الدراسية ومساعدتهم على الاستفادة من المراجعات النهائية في الأيام التي تسبق الامتحانات. وقالت: لا يجوز ان نعالج خطأ بخطأ آخر فاذا كان الطلبة لا يداومون في الأيام التي تسبق الامتحانات فلا يجوز ان نحذف هذه الفترة من العام الدراسي بتبكير الامتحانات. وتساءلت الوزيرة الحمود: على أي اساس تم تقديم هذا الاقتراح؟ ورغبة من الوزيرة في اجراء دراسة اشمل للمقترح فسترأس اجتماع الخميس المقبل بحضور وكيلة الوزارة تماضر السديراوي والوكلاء المساعدين للمناهج مريم الوتيد والتخطيط د.خالد الرشيد والتعليم العام منى اللوغاني. واعلنت المصادر ان الوكيلة الوتيد تؤيد عدم تبكير الامتحانات، موضحة ان المنهج الدراسي والمراجعات يتفقان والأيام الحالية التي لا يجوز تقليصها. الى ذلك كشفت مصادر تربوية مسؤولة ان اطالة الدوام لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية ستكون ساعة كاملة يوم الثلاثاء لممارسة الانشطة وتعزيز القيم التربوية.