كتب : علي المرسي
رفض الصحفي المخضرم في شؤون المصريين في الخارج الأستاذ/ أسامة جلال مؤسس موقع مصريون في الكويت التعليق على الأحداث الجارية في غزة رغم تعاطفه الشديد مع الشعب الفلسطيني ولكن هناك أصوات عالية حمساوية (الإخوانية) تتعملق على حساب الدور المصري وتنكره وذلك ما دعاه إلى عدم التعليق على الاحداث في غزة.
استضاف برنامج "الموجز" علي قناة النيل الثقافية الكاتب الصحفي الاستاذ "أسامة جلال "مؤسس موقع "مصريون في الكويت"، لإلقاء الضوء علي العديد من الأحداث الجارية وأهمها الارهاب العالمي وداعش ومشاكل المصريين في الخارج بصفة عامة ومشاكل المصريين الفارين من ليبيا .
وشارك في اللقاء السفير علاء عبدالعليم سفير مصر في الكونغو وقنصل مصر في فرنسا سابقا والذي تحدث بدوره ايضا علي هذه الاحداث . وتركز حديث الاستاذ "اسامة جلال" علي مشاكل المصريين في الخارج ودور السفارات المصرية في تذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه المصريين .
وأوضح جلال أن المسئولين في الخارجية المصرية بعيدين كل البعد عن المشاكل الحقيقية للمصريين وضرب مثالا باحدي المشكلات التي تواجه الطلاب المصريين في الخارج فالطالب الحاصل علي 97% في الخارج لا يستطيع ان يدخل كليات القمة في مصر برغم نبوغه وتفوقه ؛ وأفاض الاستاذ "اسامة جلال" وأبان العديد من الملفات الهامة في هذا الشأن وانتقد المسئولين في الخارجية حيث انهم لا يريدوا أن يتعبوا عقولهم بالتفكير في مشاكل المصريين .
وعن قضية الارهاب والجماعة الاسلامية المسماه بداعش قال :" لو نظرنا الي ارض الواقع سنجد ان ما تفعله داعش لا يخدم سوي أمريكا واسرائيل وتركيا وقطر برغم عدم تأكدنا من صحة تمويل أمريكا لهذه الجماعات ولكن يري جلال ان امريكا لها دور محوري في كل ما يقع من أحداث وأيضا قطر التي تود أن تكون زعيمة عربية" .
كما حث الاستاذ "اسامة جلال" الحكومة بسرعة التحرك الفوري لانقاذ المصريين العالقين علي الحدود الفارين من ليبيا والعمل علي حفظ حقوقهم المادية ومحاولة توفير فرص عمل حقيقية لهم حيث بلغ عدد الفارين الذين وصلوا مصر اكثر من 8 الاف مصريا من حوالي مليون ونصف مصري مغتربين في ليبيا، كما استنكر على الحكومة أنه ورغم أن عدد المصريون في الخارج تجاوز العشر ملايين مصري في الخارج ورغم ذلك لتوجد للحكومة قاعدة بيانات لهذا العدد الهائل من المصريين.
رفض الصحفي المخضرم في شؤون المصريين الأستاذ/ أسامة جلال مؤسس موقع مصريون في الكويت التعليق على الأحداث الجارية في غزة رغم تعاطف الشديد الشعب الفلسطيني ولكن هناك أصوات عالية حمساوية (الإخوانية) تتعملق على حساب الدور المصري وتنكره وذلك ما دعاه إلى عدم التعليق على الاحداث في غزة.