نفت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية منى اللوغاني اتخاذ أي قرار من قبل وزارة التربية بإطالة اليوم الدراسي، لافتة الى أن فريقا تربويا مكلفا بدراسة اعادة النظر في الفترة الزمنية لليوم الدراسي، وذلك ضمن الخطة الإنمائية لبرنامج عمل الحكومة، حيث يستغرق عمله 4 سنوات يطلع خلالها على تجارب ودراسات دولية وخليجية ويستقرئ آراء أهل الميدان من معلمين وادارات مدرسية وطلبة وأولياء أمور، على أن يرفع تقارير مفصلة حول عمله كل ثلاثة أشهر، مؤكدة في نفس الوقت أن الموافقة على المشروع من عدمه مرتبطة بتوصيات الفريق بعد انتهاء عمله.
وأشارت اللوغاني في تصريح للصحافيين عقب ترؤسها أمس اجتماعا لمناقشة متطلبات بناء المجمعات الرياضية في المناطق التعليمية بحضور الوكيل المساعد للمنشآت التربوية المهندس محمد الصايغ ومديري عموم المناطق التعليمية، الى أن المناطق ومراقبات الصيانة تتحمل مسؤولية عدم تركيب الأجهزة الرياضية الواردة عبر مناقصات مشاريع تطوير التعليم، معتبرة أن من مسؤوليتهم توفير أماكن مناسبة لوضع تلك الأجهزة.
وذكرت أن مديري عموم المناطق التعليمية قدموا الى توجيه التربية البدنية آراءهم ومتطلباتهم حول هذه المجمعات، والذي سيقوم بدوره بوضع تصور نهائي حول المجمع خلال يومين ومن ثم يرفع الى قطاع المنشآت التربوية، لافتة الى أن مقترح انشاء المجمع ومرافقه يشمل بناء مبنى مكون من 3 أدوار منها سرداب ودور أرضي ودور أول وملاعب خارجية تتضمن مضمارا لألعاب القوى بمساحة 400 متر ومرافقه من غرف تبديل واستراحة وغرف حفظ الأجهزة وغرف محكمات ومخزن ومشارب مياه، اضافة الى ميدان المجمع الذي يشمل مكانا لمسابقات الوثب والرمي، كذلك ملاعب خارجية لكرة السلة والطائرة واليد.
وذكرت اللوغاني أن هذه المجمعات سيتم استغلالها خلال الفترة الصباحية للطالبات وبعد الظهر للمعلمات والطالبات وأولياء أمورهن، موضحة أن المناطق التعليمية ستختار المدارس ذات المساحات الكبيرة لبناء هذه المجمعات جنبا الى جنب صالات البولينغ.