كشف الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح الصباح عن أن فقدان الجوازات الكويتية داخل وخارج البلاد أحد الأسباب التي أدت إلى تأخير إلغاء تأشيرة الـ«شنغن» من قبل الاتحاد الأوروبي عن المواطنين الكويتيين. وقال إن كثرة فقدان الجوازات الكويتية تضع الكويت في وضع محرج. وأشار إلى أن الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر تستقبل يومياً نحو 1500 جواز لتجديده.وقد كشف الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح الصباح عن ان أحد الأسباب التي أخرت الغاء تأشيرة الشنغن من قبل الاتحاد الاوروبي عن رعايا الكويت يأتي بسبب كثرة فقدان الجوازات الكويتية داخل وخارج الكويت، مشيرا الى ان هذا يؤخر اعتماد الاتفاقية باعفاء الكويتيين من هذه التأشيرة وهي الشنغن.
وأكد الجراح ان عملية فقدان وضياع هذه الوثيقة يجعل الكويت في موقف محرج حول هذه الاتفاقية لكون الفقدان والضياع بكثرة، مشيرا الى ان التقارير الشهرية توضح ذلك، مبيناً ان اعادة أصدار وثيقة جديدة بعد الاعلان بالجريدة الرسمية بـ6 شهور لمن يتقدم بطلب بدل فاقد.
وقال الجراح ان الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر تستقبل هذه الايام وخاصة لقرب عيد الفطر أعدادا كبيرة من المواطنين لتجديد جوازاتهم حيث تستقبل الادارة في اليوم نحو 1500 طلب تجديد جواز مما يشكل ضغطا وازدحاماً عند الموظفين الذين يبذلون جهودا كبيرة لاجل انجاز هذه الوثائق السفر قبل عطلة العيد.
وانتقد الجراح بعض المواطنين الذين يتجاهلون تواريخ انتهاء صلاحية الوثيقة قبل السفر بأيام قليلة مما يتسبب ذلك في ارباك العمل والضغط على الموظفين، مؤكدا أنه لابد على المواطنين ان يحرصوا على تجديد وثائقهم قبل انتهاء الصلاحية بوقت طويل حتى يتسنى للموظفين انجاز بيسر وسهولة.
وفيما يتعلق بخصوص تسجيل بلاغات التغيب قال الجراح ان من يسجل ضده أي بلاغ تغيب في أجهزة مباحث الهجرة من الوافدين لا يتم الغاؤه، مضيفا ان من سجل ضده التغيب عليه المغادرة عن البلاد بعد مراجعة مباحث الهجرة، موضحا ان بلاغات التغيب أصبحت بازدياد كبير خاصة الشؤون وايضا من المواطنين بالنسبة للخدم، مشيرا الى وقف اعادة القيد او الغاء التغيب.
وأضاف الجراح ان على من انتهت اقاماتهم وفق المواد 20 خدم، أو 22 التحاق بعائل، أو 14 الخاصة بالزيارة ان يدفعوا غرامات التأخير وما يترتب عليه من مخالفات وغرامات مالية، مبينا أنه لا يتم تحويل أي غرامات مالية الى المحكمة.