أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها تتنظر بفارغ الصبر العمل مع الرئيس الجديد لتركيا، الذى سيختاره الشعب فى الانتخابات الرئاسية المقبلة التى ستشهدها البلاد فى الـ10 من أغسطس المقبل.

وذكر أحد الناطقين باسم الخارجية الأمريكية، فى رد على سؤال لمراسل الأناضول، أن "الولايات المتحدة تدعم العمليات الديمقراطية فى مختلف أنحاء العالم ، ولا تدعم حزبا بعينه فى تركيا أو فى أى مكان بالعالم" ،و أضاف "أيا كان الرئيس الذى سيختاره الشعب التركي، فنحن ننتظر بفارغ الصبر العمل معه".

يذكر أن انتخابات الرئاسة التى ستشهد تركيا جولتها الأولى فى 10 أغسطس المقبل، هى الأولى التى يختار فيها الشعب التركى رئيس الجمهورية، وفق التعديلات الدستورية التى جرت عام 2010 بعد أن كان أعضاء البرلمان هم من يحق لهم التصويت فى انتخابات الرئاسة.

ووصل عدد المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية التركية حتى الآن ثلاثة، هم "أكمل الدين إحسان أوغلو" المرشح التوافقى لحزبى "الشعب الجمهورى" و"الحركة القومية" المعارضين، و"صلاح الدين دميرطاش" مرشح حزب "الشعوب الديمقراطى"، فضلا عن رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان"، الذى رشحه "العدالة والتنمية" الحاكم، فى وقت سابق أمس.