أعلنت شركة «نفط الكويت» انها باشرت بانجاز مشروعين لتزويد محطات الصبية
والدوحة والزور والشعيبة الكهربائية بأنواع مختلفة من الوقود من اجل دعم قدرتها
على تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة الكهربائية في البلاد وبتكلفة إجمالية تبلغ
520 مليون دينار.
وأضافت الشركة في بيان صحافي امس ان المشروع الاول البالغة قيمته 404
ملايين دينار يهدف الى توفير 730 طنا في الساعة من زيت الوقود منخفض الكبريت و2072
مليار (بي تي يو) من وقود الغاز يوميا إضافة الى 591 مليار (بي تي يو) من زيت
الغاز يوميا.
وأوضحت الشركة ان المشروع يهدف الى دعم القدرة الإنتاجية لمحطتي الصبية
والدوحة الكهربائيتين حيث يتوقع الانتهاء منه في ابريل 2013.
وبينت انه تم طرح مناقصة للمقاولين العالميين للقيام بأعمال التصميم
الهندسي وتوفير المعدات والمواد وادارة المشروع وبناء وتجهيز واختبار الأداء لخطوط
الأنابيب المزمع إقامتها من ميناء الأحمدي الى محطتي الصبية والدوحة لتوليد الطاقة
الكهربائية.
اما المشروع الثاني البالغة قيمته 116 مليون دينار فأوضحت الشركة انه يهدف
الى توفير 1452 مليار (بي تي يو) من وقود الغاز يوميا و1731 مليار (بي تي يو) من
زيت الغاز يوميا من اجل دعم القدرة الإنتاجية لمحطتي الزور والشعيبة الكهربائيتين
والمتوقع الانتهاء منه في يوليو 2012.
وأضافت انه تم طرح مناقصة للمقاولين العالميين للقيام بأعمال التصميم
الهندسي وتوفير المعدات والمواد وإدارة المشروع وبناء وتجهيز واختبار الأداء لخطوط
الأنابيب التي ستقام من ميناء الأحمدي الى محطتي الزور والشعيبة لتوليد الطاقة
الكهربائية.
وبينت ان ترسية مناقصة المشروعين تمت من قبل لجنة المناقصات المركزية موضحة
أن المشروع الاول تمت ترسيته على شركة «هيونداي» للهندسة والبناء الكورية الجنوبية
فيما تمت ترسية مناقصة المشروع الثاني على شركة «بتروفاك» العالمية البريطانية.
وذكرت انه تم توقيع العقدين من قبل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في
الشركة سامي الرشيد فيما وقع من طرف شركة «هيونداي» الرئيس التنفيذي كيم جنوغ كيوم
مضيفة انه حضر حفل التوقيع السفير الكوري مون يونغ هان فيما وقع من طرف شركة «بتروفاك»
الرئيس التنفيذي اس اس سارما.
الجدير بالذكر ان الشركة تتبع استراتيجية تعاقدية حديثة لتنظيم أحكام وشروط
العقد وإيجاد توازن في المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها طرفا العقد بما يحقق
الجوانب التنافسية في المناقصة لتتماشى مع مساعي شركة «نفط الكويت» في جذب كبريات
الشركات والمقاولين العالميين لتنفيذ المشاريع.