أكد مدير مكتب البنك الدولي في الكويت دكتور رضوان شعبان أن القطاعات الاقتصادية بالكويت بدأت تجاوبا خاصة القطاع المصرفي الذي يعد قطاعا قويا ومتماسكا أكثر من باقي القطاعات، ولم يشهد أية هزات أو افلاسات حتى الآن، وقطاع العقار بدأ ينتعش والبيئة الاستثمارية يمكن أن تكون في وضع أفضل إذا طبقت الخطة الخمسية كما يجب.. (تفاصيل ص11). وقال في حوار مع «الدار» انه يمكن للكويت أن تستعيد مكانتها السابقة من التصنيفات العالمية في كافة القطاعات خاصة إذا نجحت في تنويع مصادر دخلها وشجعت أكثر النشاط الاستثماري المحلي والعالمي.
واضاف أن صمود القطاع المصرفي الكويتي في وجه الأزمة المالية حتى الآن دليل على قوته ومتانته، والمخصصات تعد جزءا من التوجه نحو الأفضل والبحث عن الأمان والاستقرار المالي، ولا تعكس بالضرورة وجود تخوف من قادم الأيام او وجود ما هو أسوأ».
وأوضح ان النظرة المستقبلية للبنك الدولي تفاؤلية تجاه اقتصاديات الخليج وتتلخص في أن اقتصاديات دول الخليج والكويت سوف تتحسن تدريجيا وسوف يكون تعافيها بدرجة أسرع من غيرها من دول أوروبا وشرق أميركا اللاتينية.