الحكم الدولى التونسى سعيد الكردى لم يحسن تقدير العقوبات الانضباطية "الإنذار- الطرد" خلال إدارته للقاء الإياب بين الدفاع المغربى والأهلى فى دور الـ 16 الثانى بالكنفدرالية الأفريقية الذى أقيم مساء السبت وانتهى بفوز الدفاع المغربى بهدفين مقابل هدف وصعود الأهلى لدورى المجموعات.

وظهرالكردى هادئا ولم يتأثر بالجماهير الغفيرة التى ملاءت جنبات الملعب وبلياقة بدنية متوسطة ولم يجيد الارتداد السريع فى الهجمات المرتدة، إلا أنه نجح فى إيجاد زواية رؤية جيدة سمحت له تقدير الأخطاء الفنية بشكل جيد.

الحكم التونسى سمح بشى من الاتحام بين الاعبين ادى هذا الى تهور أكثر من لاعب وتغاضى الكردى عن إشهار البطاقة الصفراء أكثر من مرة أبرزها فى الدقائق 12، 56 من عمر المباراة لـ وائل جمعة لاعب الأهلى للتهور ولم ينذر أحمد مناجا وسعد سمير لتعمد لعب الكرة باليد فى الدقيقة 70 ،86 على التوالى.

ولم ينذر كل من مهدى قرناص وأبوبكر الهلالى وأيوب مناح لاعبى الدفاع المغربى للتهور فى الدقائق 22، 37،45 على التوالى.

احتسب الكردى ركله جزاء صحيحة للدفاع المغربى لإهمال أحمد شديد لاعب الأهلى فى الدقيقة 60 وأشهر بطاقة صفراء لشديد غير مستحقة.

أشهر الحكم التونسى البطاقة الصفراء فى 3 مناسبات لـ أحمد شديد فى الدقيقة 60 فى ركلة الجزاء وأشهر البطاقة الحمراء "إنذار ثان" فى الدقيقة 78 لانجولاما بعد الإنذار الأول له فى الدقيقة 62 للتهور.

احتسب الكردى 33 خطا على الفريقين خلال اللقاء ولم يتدخل لحسم وجود صافرة أخرى مسموعة بالملعب خلال الربع ساعة الأخيرة من اللقاء، كما أحسن تقدير الوقت بدل الضائع فى نهاية شوطى المباراة.

وظهر المساعدان أنور هميلة ومحسن بن سالم بيقظة وتركيز ومتابعة جيدة لكثير من الألعاب وتمركز جيد وتعاونا مع الحكم فى إدارة المباراة طبقا للقانون وتمركز المساعد الثانى محسن بن سالم بشكل جيد ويقظة فى هدف الأهلى الدقيقة 94 عندما سمح باستمرار اللعب فى توقيت مناسب.