أعلن وزير العدل الكويتي وزير الأوقاف الدكتور نايف العجمي ، أنه تقدم فعلا بكتاب استقالته التي سيبت فيها الأحد المقبل.

 

وكان العجمي أعلن لتلفزيون «الراي» أنه طلب إعفاءه من منصبه بسبب مشكلات صحية، قبل اتهامه بدعم الإرهاب.

 

 

وأكد العجمي أن «الكويت تعلم أن من أمر بفتح مساجد الجمعيات الخيرية للتبرع هو سمو الأمير» وانه كان يوجه في كتاباته وتغريداته للشعب السوري «ثقافة عدم رفع السلاح» وان القتال المشروع الذي قصده هو «قتال أهل البلد دفاعاً عن أنفسهم حينما هوجموا وبغي عليهم».

 

 

ولفت العجمي إلى أن «العمل الخيري دم يجري في عروقي وأفخر به وهو متعتي في الحياة لا أجد متعة أبلغ منها»، موضحا أنه لم يدخل سورية لا قبل الاحداث ولا أثناءها «وإنما فتح لي مجال بدعمها من خلال العمل الخيري والانساني».

 

 

ونوه العجمي ببيان مجلس الوزراء «واعتبره موقفا نبيلا وشجاعا وتاريخيا فيه دفاع مستحق