خرج المطرب محمد منير عن صمته إزاء المعلومات المتداولة حول توقيعه على وثيقة تأييد للدكتور محمد البرادعى للترشح للرئاسة، مشيرا إلى أنه لم يوقع على أى وثيقة من هذا النوع، كما أنه لم يعلن من قبل انحيازه لأى جهة سياسية داخل مصر.

وكتب منير على موقعه الرسمى على شبكة الإنترنت، إنه لم يوقع على أى بيانات تخص الجمعية الوطنية للتغيير، ولم يعلن أى موقف سياسى تجاه الدكتور محمد البرادعى أو غيره.

وشدد على أن كل ما نشر بخصوص هذا الموضوع غير صحيح على الإطلاق، وأنه لم يقم بالتسجيل فى الموقع الرسمى للجمعية، وأن الاسم المعلن عنه فى موقع الجمعية الوطنية للتغيير لا يعرف عنه شيئا.

وأوضح منير أن الصورة المنتشرة له بدعوى أنها خلال توقيعه على وثيقة التأييد للدكتور محمد البرادعى هى مجرد صورة قديمة منذ عدة سنوات أثناء توقيعه على عقود إحدى الحفلات.

وتابع الموقع الرسمى لمنير قائلا: إن كل ما تم نشره بخصوص هذا الموضوع فى عدة مواقع هو غير صحيح بالمرة والفنان محمد منير يعلن عدم مسئوليته عن كل ما ينشر باسمه وعلى لسانه.

وشدد منير على أن المكان الوحيد الذى يتحدث بلسانه هو موقعه الرسمى على شبكة الانترنت وهو موقع، «مشوار منير» أو الجروب الرسمى للموقع على «الفيس بوك»، وأى خبر ينشر فى أى موقع ولم يؤكده موقعه الرسمى يعتبر غير صحيح ولا يعبر عن منير.

وكانت وسائل إعلام ومواقع إلكترونية قد تداولت مؤخرا صورا لمحمد منير بدعوى أنها جاءت خلال توقيعه على وثيقة الجمعية الوطنية للتغيير، والتى يرأسها الدكتور محمد البرادعى.

وتناقل محبو منير الصورة وقاموا بإنشاء مجموعات على موقع «الفيس بوك» بهدف دعم وتأييد موقف مطربهم المفضل فى محاولة منهم لجمع العديد من الأصوات للتوقيع على وثيقة التغيير اقتداء بمنير قبل أن يخرج المطرب ويكذب الخبر على موقعه الرسمى.
هل