آثار ارتفاع أسعار السجائر الذى أقرة وزير المالية أحمد جلال غضب الشارع المصرى خاصة المدخنين الذين اتهموا الحكومة بعجزها عن سداد عجز الموازنة فاضطرت إلى تفتيش المواطنين الغلابة وقامت برفع أسعار السجائر.

أكد سيد هيكل سائق تاكسى أن الحكومة فشلت فى إيجاد بدائل للخروج من أزمتها المالية فقررت أن تنكد على المواطنين الغلابة ورفعت أسعار السجائر لافتا أنه لن يستطيع العزوف عن التدخين ولكن الزيادة سيكون لها مردود سلبى على الحالة الاقتصادية للأسر المصرية لأن الزيادة سيتم استقطاعها من مصروف البيت.

فى حين قال خالد محمود صاحب محل سوبر ماركت إن الإقبال على السجائر لم يتأثر بارتفاع الأسعار لافتا أن هناك بعض التجار سيقومون بتخزين كميات كبيرة لرفع الأسعار مرة أخرى مطالبا بضبط الأسواق خلال المرحلة القادمة متوقعا أن تسير حركة البيع والشراء بصورة عادية دون أن تتأثر، خاصة وأن الارتفاع فى علبة السجائر 50 قرشا للمحلية، والمستوردة 1.50، وهى نسبة ضئيلة لن تؤثر على المدخنين مستبعدا أن يتجه البعض إلى تدخين الشيشة.

وقال حسن أحمد صاحب كشك سجائر أنه من الصعب إن يتحول مدخنى السجائر إلى الشيشة نظرا للتحذيرات المستمرة من وزارة الصحة بخطورة استعمالها مضيفا إن أسعار المعسل لم تشهد ارتفاعا إلا أنه توقع قيام الشركات المنتجة للمعسل برفع الأسعار مطالبا الجهات الرقابية بضرورة إلزام الشركات بالبيع وفقا للأسعار المعلنة وعدم رفع الأسعار خلال الفترة المقبلة مضيفا أن حركة البيع لم تتأثر بارتفاع الأسعار ومازال الطلب على شراء السجائر سواء كانت المحلية أو المستوردة يسير بصورة طبيعية.

بينما يقول إبراهيم أحمد سائق أن ارتفاع أسعار السجائر لم يمنعه عن التدخين مضيفا إن الزيادة فى علبة سجائر كيلوباتر وصلت إلى 50 قرشا وهى زيادة طفيفة لم تؤثر على معدلات الطلب على شراء السجائر، خاصة الشعبى منها، مضيفا أنه يدخن أكثر من علبتين يوميا مطالبا الحكومة تدبير مواردها المالية من موارد أخرى غير رفع الأسعار لأنها الطريقة الأسهل للحصول على الأموال وعادة تنتهجها الحكومات الفاشلة.

فى حين قال سيد حسن نقاش مهما ارتفعت أسعار السجائر لن أقلع عنها لأنها مثل الأكل والشرب بالنسبة لى مشيرا أنه يستعمل أكثر من علبتين سجائر فى اليوم ولا يمكن حتى أن يستعيض عنها بالمعسل مضيفا أن الحكومة عجزت على تدبير مواردها من الأموال وقررت تفتش الغلابة متسائلا لماذا لا تقوم الحكومة بزيادة أسعار السجائر المستوردة بخمس جنيهات وتترك سجائر الغلابة (ولا المسئولين فى البلد دى مش بيقدروا إلا على الغلابة).