صرح الدكتور وصفي أمين, رئيس الشعبة العامة للمصوغات والمشغولات الذهبية بالاتحاد
العام للغرف التجارية, بأن تجار الذهب استعدوا لغد وبعد غد25 يناير بإجراء احترازي.
وذلك بعدم عرض جميع المشغولات الذهبية بمحلاتهم, وذلك تحسبا لأي أحداث مؤسفة
من جانب الجماعة الإرهابية, وذلك بوجود كامل للعمالة بالمحلات, بالإضافة إلي تأمين
وجود قوات وأفراد الشرطة والقوات المسلحة بكثافة في أسواق الذهب بمنطقتي الحسين ومصر
الجديدة اللتين تشهدان أعلي نسبة محلات ذهب في مصر.
وأضاف وصفي أن محلات الذهب تعرضت خلال الثلاث أعوام الماضية لحالات سرقة ونهب,
وذلك بفضل عدم الاستقرار السياسي والأمني التي شهدتها البلاد, مما أدي إلي غلق المحلات
في ساعات مبكرة من نهار اليوم واستمر العمل خلال هذه الفترة لمدة ساعتين فقط في اليوم,
مما أدي إلي تكبد أصحاب المحلات لخسائر باهظة وبعض المحلات قامت بتغيير النشاط للهروب
من حالة الركود الطويلة التي شهدها السوق في ذلك الوقت. ويتوقع أن تمر ذكري ثورة25
يناير علي مايرام, وذلك بفضل تأمين الشرطة والجيش لمختلف الميادين وخاصة محالات الذهب.
وأشار إلي أن الشعبة تقوم حاليا ببحث أسس المحاسبة الضريبية التي وضعتها مصلحة الضرائب
للسنوات الماضية2005 إلي الآن والتي تنص علي ربحية جرام الذهب بزيادة مقدارها10% سنويا
علما بأن سعر الذهب مرتبط بأسعار البورصات العالمية وليس للسوق المحلية أي دخل في تحديد
الأسعار, ولذلك الشعبة تتفاوض مع المصلحة لإلغاء هذه الزيادة غير المبررة لأن ربحية
الجرام ثابتة لا تتغير ولا ترتبط بارتفاع أو انخفاض السعر محليا أو عالميا.
وحول وضع الذهب في السوق المحلية فإنه يشهد اسقرارا منذ15 يوما وحتي الآن, وذلك
بسبب استقرار البورصات العالمية خلال نفس الفترة وسعر الذهب أمس جرام21 بلغ257 جنيها,
وجرام18 بلغ221 جنيها, والجنيه الذهب بلغ2070 جنيها.