رغم الإقبال الكبير من العاملين في مختلف القطاعات الإنتاجية
والخدمية علي الشماركة علي المشاركة في الاستفتاء إلا أن ذلك لم ينعكس بصورة سلبية
علي أي خلل أو تعطيل في حركة الاقتصاد المصري..
فقد أستطاع المصرفيون
والتجار والصناع والموظفون وغيرهم من العاملين في مختلف قطاعات الإنتاج والإقتصاج أن
يحققوا المعادلة الصعبة ليوضحوا للعالم كله مدي تحضر المصريون ووعيهم من خلال حرصهم
علي الالتزام بالمشاركة في دستور المستقبل وفي نفس الوقت استمروا في أدائهم مهام عملهم
بالالتزام وكفاءة وتفاني.