قال أركادى زلوتشيفسكى رئيس اتحاد منتجى الحبوب الروس إن صادرات روسيا من القمح إلى مصر أكبر بلد مستورد للقمح فى العالم ربما تنتعش فى عام 2014 بفضل هبوط الأسعار المحلية فى روسيا وقلة المعروض من منتجين آخرين يصدرون عبر البحر الأسود.

وفقدت مصر التى كانت فى العادة أكبر مشتر للقمح الروسى المركز الأول لتحتله تركيا التى أصبحت المشترى الأول من موسكو فى الموسم التسويقى الحالى 2013 -2014 مع ارتفاع سعر القمح الروسى وهو ما قلص من قدرته التنافسية.

وقال زلوتشيفسكى "تغير هيكل صادراتنا وأصبحت تركيا فى المركز الأول لكن مصر قد تعود إلى المركز الأول قرب نهاية الموسم."

وزادت الأسعار المحلية فى روسيا هذا الموسم نظرا لنقص القمح عالى الجودة وبرنامج التخزين الحكومى إضافة إلى الأمطار التى أخرت المحصول.

وقام المزارعون أيضا بتسعير قمحهم خارج أسعار الأسواق العالمية حينما قلصوا المبيعات فى أوائل نوفمبر متوقعين مزيدا من الارتفاع فى الأسعار.

وقال زلوتشيفسكى إن صادرات القمح الروسى ستنتعش فى مارس مدعومة بانخفاض الأسعار المحلية مع تراجع الإمدادات من مصدرين آخرين للقمح عبر البحر الأسود مثل أوكرانيا ورومانيا.

وتوقع أن تبلغ صادرات روسيا من القمح فى موسم 2013 - 2014 نحو 23 مليون طن من بينها 16 مليون طن يتم تصديرها بين بداية الموسم فى الأول من يوليو ونهاية ديسمبر.

وأضاف أن الصادرات ستتراوح ما بين 0.5 مليون ومليون طن شهريا فى يناير وفبراير.